إسطنبول / الأناضول اتهمت كوريا الجنوبية، الخميس، جارتها الشمالية بتصعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية من خلال رفضها الحوار واستمرار الأعمال "الاستفزازية" والتهديدات الصاروخية والنووية. وقالت نائبة متحدث وزارة الخارجية أن أون-جو، في إفادة صحفية إنه "يجب على الحكومة أن تستجيب بحسم لحماية سلامة الشعب في ظل تطوير كوريا الشمالية لقدراتها الصاروخية والنووية وتهديداتها النووية الاستباقية"، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" المحلية. جاء ذلك ردا على بيان سابق للخارجية الكورية الشمالية أشار إلى أن "بيونغ يانع ستتخذ أقوى رد فعل على أي محاولة عسكرية من جانب الولايات المتحدة على أساس مبدأ المعاملة بالمثل"، في إشارة إلى تدريبات أمريكية مشتركة مع سيول في المنطقة. وأضاف البيان: "لا تكترث كوريا الشمالية لأي اتصال أو حوار مع الولايات المتحدة طالما أنها تنتهج سياسة عدائية ومسار المواجهة"، وفق الوكالة. ونقلت الوكالة تصريحات لمسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية (لم تسمه) قال فيها إن "سيول وواشنطن اتفقتا على حث كوريا الشمالية على الوقف الفوري للتهديدات والاستفزازات والعودة إلى الحوار". وفي وقت سابق، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن بلاده "ترفض فكرة أن التدريبات المشتركة مع شركائنا (في كوريا الجنوبية) تشكل استفزازا ضد كوريا الشمالية". وأوضح أنه "ليس لدى واشنطن نية عدائية تجاه كوريا الشمالية"، وفق الوكالة. وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية مع إطلاق كوريا الشمالية عشرات الصواريخ الباليستية خلال 2022. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :