دبي في الأول من فبراير/ وام / وقعت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اتفاقية مع جامعة حمدان بن محمد الذكية بهدف تعزيز مجالات التعاون وتبادل المعرفة التي تتوافق مع الأهداف والاستراتيجيات المشتركة بين الطرفين لتطوير مهارات وقدرات الكوادر البشرية وتعزيز رأس المال البشري علاوة على دعم الجهود المشتركة في مجالات البحث العلمي والابتكار. حضر توقيع الاتفاقية - على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الصحة العربي 2023 المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي - سعادة الدكتور محمد سليم العلماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ووقعها سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وسعادة الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية بحضور عدد من المسؤولين لدى الجانبين. وأكد الدكتور يوسف محمد السركال أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار استراتيجية المؤسسة الهادفة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوظيف الفعاليات الكبرى من خلال بناء وتكريس علاقات التعاون مع مختلف الجهات ذات الشأن بما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وبناء القدرات ورفع كفاءة رأس المال البشري في هذا القطاع الحيوي مشيراً إلى أن تطوير أدوات العمل ومواصلة تحقيق الإنجازات لا يتحقق إلا من خلال تظافر الجهود وتكامل الأدوار بين مختلف الجهات المعنية بما يرسخ مساعي المؤسسة لتعزيز كفاءة كوادرها البشرية على اختلاف تخصصاتهم وصولاً إلى تعزيز خدماتها المقدمة وفق أفضل الممارسات العالمية الأمر الذي يتماشى مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071 والرؤية الوطنية "نحن الإمارات 2031". وأضاف أن من بين الجهود التي تبذلها المؤسسة خلال مسيرتها تجاه تطوير مهارات وكفاءة الكوادر البشرية وتنمية القدرات توقيع اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم التي تتيح المجال لخلق بيئة من التعاون مثمر بين الأطراف لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة من خلال تطبيق أعلى المعايير العلمية الهادفة إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية. وقال الدكتور منصور العور “ يسرنا توقيع الاتفاقية مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وتطوير آفاق التعاون وقنوات تبادل المعرفة والخبرات فيما بيننا حيث يجسد تعاوننا الحرص المشترك على توظيف الابتكار والبحث العلمي لتمكين الكوادر وتطوير الإمكانات أكاديمياً ومهنياً وتعزيز كفاءة منظومات العمل وجودة العمليات..وسنواصل في جامعة حمدان بن محمد الذكية تطوير شراكاتنا مع الجهات والمؤسسات الرائدة لا سيما ضمن القطاعات الحيوية لمشاركة الخبرات والمعرفة وإتاحة البرامج الأكاديمية والتدريبية على نطاقٍ أوسع في سبيل بناء جيلٍ جديد من الكوادر التخصصية وتعزيز الجاهزية لتحديات المستقبل”. وتهدف الاتفاقية إلى توفير التدريب وتعزيز قدرات الكوادر البشرية وتسهيل الالتحاق بالبرامج الأكاديمية وبرامج التطوير المهني والتنظيم المشترك بين الجانبين للمؤتمرات والندوات والفعاليات في مختلف مجالات البحوث العلمية والابتكار وتبادل الزيارات والخبرات.