دبي في الأول من فبراير/وام/ يعود الإثيوبي تسيجاي ميكونين، بطل ماراثون دبي عام 2014، للمشاركة في النسخة الجديدة 2023، والذي ينطلق في 12 فبراير الجاري، بعد 9 أعوام من تحقيق لقبه السابق آملا أن يحقق ثاني ألقابه في أكبر وأقدم ماراثون يقام بالشرق الأوسط.ومن المقرر أن تنطلق النسخة الـ22 من ماراثون دبي في 12 فبراير، بمشاركة قياسية تصل إلى 30 ألف عداء ورياضي.ويعد ماراثون دبي، الذي انطلقت نسخته الأولى في عام 2000، من أبرز سباقات الماراثون في العالم؛ حيث جذبت نسخه السابقة العديد من نخب العدائيين والرياضيين من جميع أنحاء العالم.وبعدما نجح ميكونين عام 2014 في أن يكون أصغر عداء يحقق لقب ماراثون دبي وهو في عمر الـ18، محققا زمنا قدره ساعتان و4 دقائق و32 ثانية، في وقت لم يكن يتخيل أن يحقق هذا الإنجاز حيث كان قد شارك وهو يرتدي جهاز تنظيم ضربات القلب، لذا كانت بدايته غير متوقعة.وبرغم عودته من جديد للمشاركة في الماراثون بعد عامين، وتحديداً عام 2016 لكنه حصل على المركز الثالث وقتها، وهو الأمر الذي يجعله يأمل أن تكون مشاركته الجديدة أفضل من السابقة.ويحتفظ ميكونين، البالغ من العمر الآن 27 عاماً بلقب أصغر عداء يحقق لقب ماراثون دبي، حيث لم يفز به من هو أصغر منه عندما حقق اللقب عام 2014، علماً ان زمنه الذي حققه يعد ثالث أسرع توقيت في تاريخ الماراثون.و أن أفضل زمن في تاريخ الماراثون حققه الإثيوبي جيتانه مولا عام 2019، والذي بلغ ساعتين و3 دقائق و34 ثانية.وتنقسم فعاليات ماراثون دبي إلى 3 سباقات رئيسية، الماراثون الكامل للعدائين المحترفين لمسافة 42.195 كيلومتر ،والسباق الجماهيري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق العائلات "المرح" لمسافة 4 كيلومتراتوفي تصريح له عقب تأكيد مشاركته في النسخة الجديدة للماراثون هذا العام، أكد ميكونين أن فوزه باللقب في دبي عام 2014 ساهم في تغيير حياته بشكل كبير.وقال: “الفوز في دبي ..بالتأكيد اختلفت الحياة بالنسبة لي من وقتها..فقد تمكنت من شراء منزل في أديس أبابا و سيارة لأتمكن من الذهاب بها إلى التدريب، وبدأت مرحلة من التركيز الكامل على الجري”وعقب فوزه في دبي، حقق ميكونين العديد من الإنجازات الأخرى كان أبرزها، حصوله على المركز الخامس في ماراثون لندن 2014 بزمن قدره (2:08:06) ، كما فاز بماراثون هامبورج 2017 بزمن قدره(2:07:26) وحصل على المركز الثاني في ماراثون شنغهاي الدولي 2018 (2:09:18).وعلى مدى السنوات الماضية، كان عليه أن يتعامل مع الإصابات وبالتالي قلة فرص خوض السباقات بسبب جائحة كورونا، لكنه يعتبر أن عودته إلى دبي تعني إحياء ذكرياته القديمة على المسار الذي غير حياته وجعله يحلم بتحقيق رقم قياسي عالمي جديد في مستقبله.
مشاركة :