اقترحت اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم في الإمارات خلال اجتماعها أمس إقامة مباريات البطولة على ثمانية ملاعب في أربع مدن. وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة اجتماعها الأول أمس في العاصمة القطرية الدوحة على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للعبة الذي سيحضر أعضاؤه نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاماً المؤهلة للأولمبياد يوم السبت المقبل. واعتبر سعود المهندي رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2019 خلال الاجتماع، أن النهائيات تعتبر الجوهرة على تاج الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث ستكون نسخة عام 2019 بمشاركة 24 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة. وقالت اللجنة خلال الاجتماع، إن المباراة الافتتاحية ستقام على استاد مدينة زايد الرياضية أحد الملاعب الثلاثة في العاصمة أبوظبي، كما أن نفس الملعب سيستضيف المباراة النهائية. ووافقت اللجنة من ناحية المبدأ على هذا المقترح إلى جانب مقترح لاعتماد ملعبين آخرين في أبوظبي، وهما استاد محمد بن زايد واستاد آل نهيان إضافة إلى ملعبين في العين وهما استاد هزاع بن زايد واستاد خليفة بن زايد. وتم اقتراح ملعبين في دبي وهما استاد زعبيل واستاد مكتوم بن راشد آل مكتوم الذي سيتم تأكيده لاحقاً، أما الملعب الثامن في البطولة فسوف يكون استاد الشارقة في إمارة الشارقة. واعتمدت اللجنة أيضاً مقترح برنامج المباريات، بحيث يتم استخدام كل ملعب في خمس مباريات على الأقل كما يستضيف كل ملعب مباراة واحدة على الأقل في الأدوار الإقصائية. وبهدف استقطاب أكبر اهتمام على مستوى النقل التلفزيوني والحضور الجماهيري، فإن الدور قبل النهائي سيقام في يومين مختلفين بكل من أبوظبي ودبي علماً بأنه لن تقام مباراتان في ذات اليوم في نفس المدينة باستثناء الجولة الختامية من منافسات الدور الأول، حيث يكون هناك حاجة لانطلاق المباريات في نفس التوقيت. كما أنه لن يكون هناك مباراة لتحديد المركز الثالث. أما فيما يتعلق بالفنادق وملاعب التدريب بالبطولة التي تشتمل 51 مباراة على مدار 28 يوماً، فإنه سيتم تقديم توصيات بشأنها خلال شهر مارس/ آذار المقبل من اللجنة المنظمة المحلية. وتحتاج هذه القرارات لاعتماد المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي للعبة الذي سيجتمع اليوم في الدوحة. وقال المهندي إن نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا رفعت من مستوى المعايير في تنظيم البطولة. وأضاف النجاح الكبير لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا أكد أن هذه البطولة تعتبر محورية في كرة القدم الآسيوية. نحن من جديد نشكر أستراليا ولجنتها المحلية المنظمة واللجنة المنظمة في الاتحاد الآسيوي على جهودهم الكبرى، لكن الآن يجب أن نحول اهتمامنا لنسخة عام 2019 والدولة المضيفة المقبلة الإمارات العربية المتحدة. وأنا أثق أنه في السنوات الثلاث المقبلة سنعمل بجدية من أجل تكرار التفوق لتقديم حدث مميز من خلال الملاعب ذات المواصفات العالمية، وتفاني اللجنة المحلية المنظمة. أنا أثق أننا سنحافظ على التطور الهائل لنهائيات كأس آسيا.