اطلع علي حمد البدواوي مدير عام اتحاد الإمارات لكرة القدم، على التحضيرات النهائية الخاصة بالمرحلة النهائية لنظام التراسل الإلكتروني، والذي من المزمع إطلاقه للعمل في الأيام القليلة المقبلة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مدير عام الاتحاد مع اللجنة المشرفة على النظام ، حيث تم عرض خطوات المراحل التجريبية للمرحلة التشغيلية الداخلية التي يمر بها النظام حاليا قبيل دخوله حيز العمل الفعلي. وقال البدواوي، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات في جعل الابتكار شعاراً لكل المؤسسات والجهات والهيئات العاملة في الدولة، كانت رؤية اتحاد الكرة وما زالت متجهة دوما نحو إيجاد الحلول الإلكترونية والذكية والتي تساعد وتسهم في تطوير اللعبة في الدولة والعمل على تسهيل عملية الاتصال بين الاتحاد والأندية وبقية الجهات ذات العلاقة واستثمار التطور الإلكتروني والذكي العالمي لخدمة الكرة الإماراتية. وأضاف البدواوي، يعد برنامج التراسل الإلكتروني نظاماً يختص بجميع المراسلات والمخاطبات بين الاتحاد والأندية والمؤسسات الخارجية، وداخلياً بين إدارات ولجان الاتحاد مع الأمانة العامة، وتم تدشين هذا النظام من قبل رئيس الاتحاد يوسف يعقوب السركال كمرحلة من مراحل هذا المشروع في يوليو / تموز الماضي، وسيتم ربط النظام الجديد بالأنظمة الأخرى الموجودة في الاتحاد، كما سيتم ربط الفاكس الإلكتروني والبريد الإلكتروني الرسمي للاتحاد بنظام المراسلات الجديد كمرحلة أخرى والتي تم تقريبا الانتهاء منها وتجريبها تفادياً لمنع حصول أي أخطاء أو مشاكل حال دخول النظام مرحلة التشغيل النهائي. من جهته قال أحمد بهادر مدير إدارة تقنية المعلومات في الاتحاد، إن هذا النظام سيوفر بالإضافة إلى السرعة واختصار الجهد، أرشفة إلكترونية لجميع الرسائل الصادرة والواردة من وإلى الاتحاد، لتسهيل عملية إيجاد المعلومات وسيتم طلب الرسائل في النظام بطريقة سلسة لتبسيط إيجاد المعلومات لاحقاً، وأيضاً سيوفر النظام طريقة ذكية لتحويل الرسائل للجهات المعنية بخط سير منظم وواضح يساعد على توفير المعلومات عند المخاطبات الرسمية بين الاتحاد وجميع الأندية والمؤسسات الأخرى. وذكر بهادر، أن المشروع يوفر الجهد على الأندية في حفظ المراسلات والرد عليها من قبل الأمانة العامة حيث ستكون الرسائل والخاصة بموضوع واحد ، مرتبطة بسلسلة إلكترونية واحدة، بجانب أرشفتها الكترونياً، مما يتيح سهولة الرجوع إليها من قبل الاتحاد والنادي المعني فقط، في أي وقت بكل يسر ودون عناء ومشقة. وتابع بهادر، أن النظام يقدم خدمة الإشعار بحيث يستلم المرسل أشعارا بوصول رسالته، مما يؤكد أن كل الرسائل الواردة تم استلامها، إضافة لخدمة التذكير في حالة وجود رسائل تتطلب الرد في مواقيت محددة، مع توزيع الصلاحيات حسب التسلسل الإداري المعمول به في الاتحاد.
مشاركة :