ركلات الحظ تقود ليفربول إلى نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

  • 1/28/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ ليفربول نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم بشق النفس بعد تفوقه بركلات الترجيح على ضيفه ستوك سيتي 6-5 وذلك إثر خسارته صفر-1 في إياب الدور نصف النهائي. وكان ليفربول فاز على ستوك في عقر دار الأخير 1-صفر قبل أسبوعين. برغم أن ستوك لم يفز في انفيلد في مختلف المسابقات منذ 1959 في 36 زيارة (31 خسارة و5 تعادلات)، وعدم تعرض ليفربول لأي خسارة في نصف نهائي كأس الرابطة على أرضه (8 انتصارات و7 تعادلات)، إلا أن الفريق الأحمر عوض بركلات الحظ. وكان التعادل يكفي ليفربول ليبلغ أول نهائي كبير له منذ عام 2012، عندما أحرز اللقب على حساب كارديف سيتي وخسر نهائي مسابقة كأس الاتحاد أمام تشيلسي، لكن لاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب عجزوا عن تسجيل أي هدف في اللقاء. على ملعب انفيلد رود وأمام 43091 متفرجاً، شارك الظهير جون فلاناغان لأول مرة منذ 2014 بعد غيابه لجراحة في ركبته، فلعب بدلاً من ناثانيال كلاين على الجهة اليمنى المصاب بدوره، فيما جلس المدافع الكراوتي ديان لوفرين العائد من الإصابة على مقاعد البدلاء. في المقابل، أجرى الويلزي مارك هيوز مدرب ستوك 4 تغييرات عن التشكيلة التي خسرت أمام ليستر 3-صفر في الدوري، فلعب النمساوي ماركو ارناوتوفيتش العائد من إصابة بدلاً من السويسري جيردان شكيري والإسباني مارك مونييسا بدلاً من قطب الدفاع راين شوكروس الذي يعاني إصابة في ظهره، ونزل المهاجم العملاق بيتر كرواتش أساسياً ضد فريقه السابق. واتجه الشوط الأول نحو تعادل سلبي، لكن الإسباني بويان لعب عرضية داخل منطقة الجزاء تابعها ارناوتوفيتش المتسلل داخل شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (45+1). وفي الشوط الثاني لم ينجح البرازيلي روبرتو فيرمينو وأدم لالانا والبديل البلجيكي كريستيان بنتيكي في معادلة الأرقام، ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي. وكاد ستوك يخطف هدف التقدم عبر لاعب وسطه الهولندي ماركو فان جينكل، لكن تسديدته الأرضية من مسافة قريبة ارتدت من القائم الأيسر (104). وفي ركلات الترجيح صد مينيوليه حارس الريدز كرة كراوتش، ثم أهدر جان لليفربول، وتبادل الفريقان الركلات إلى أن أهدر مونييسا أمام المتألق مينيوليه وحسم الويلزي جو ألن المواجهة في شباك الحارس جاك بوتلاند. وفي إيطاليا حقق ميلان فوزاً هزيلاً على مضيفه اليساندريا من الدرجة الثالثة 1-صفر أول أمس في ذهاب نصف نهائي كأسإيطاليا لكرة القدم. وسجل ماريو بالوتيلي هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 43. وكان بالوتيلي خضع لعملية جراحية في الفخذأبعدته عن الملعب منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حتى منتصف الشهر الجاري. ويلعب بالوتيلي مع ميلان معاراً من ليفربول الإنجليزي. ويعول ميلان كثيراً على مسابقة الكأس من أجل ضمان مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي الموسم المقبل لصعوبة حجز بطاقته إلى مسابقة دوري الأبطال بسبب نتائجه المتذبذبة في الدوري، حيث يحتل المركز السادس بفارق 8 نقاط خلف فيورنتينا وإنتر ميلان صاحبي المركز الثالث المؤهل إلى الدور التمهيدي الثالث للمسابقة القارية الأم. وكان اليساندريا حقق مفاجأتين من العيار الثقيل في مسابقة الكأس عندما أطاح بباليرمو وجنوى من الدرجة الأولى بعدما تغلب عليهما في عقر داريهما 3-2 و2-1 على التوالي في الدورين الرابع وثمن النهائي. كلوب لم يشاهد ركلات الترجيح قال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه لم يشاهد ركلات الترجيح، وقال بعد المباراة التي حجز بها فريقه مكاناً في نهائي ويمبلي: بصراحة، لم أشاهد أي ركلة جزاء. كنت وراء جدار اللاعبين لذا لا أعرف إن كان سيمون صد كثيراً أو قليلاً من الكرات. وتابع كلوب حديثه وقال: بالعادة أرغب كثيرا في مشاهدة ركلات الترجيح لفريقي، لكن الأشخاص ورائي قالوا إنهم لا يمكنهم رؤيتها لذا طلب أحدهم مني ثني ركبتي لأنني طويل وأحجب الرؤية عنهم، لكنني أعاني ألماً في الركبة منذ 20 عاماً ولا أستطيع طي ركبتي طوال الركلات لذا فضلت الجلوس في مقعدي ولم أر شيئاً.

مشاركة :