أطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم اليوم، النسخة الأولى من تحدي "ديزايناثون"، كأكبر تجمع لتطوير حلول مبتكرة في قطاع التصميم، الذي يسعى إلى البحث عن حلول لتحديات عالمية في مجالات الحياة الصحية، والأثر الاجتماعي، والاستدامة، والتوعية بأهمية مفهوم التصميم التشاركي؛ للتوعية بمنهجية التفكير التصميمي لحل المشكلات المعقدة، ورفع قيمة التصميم في المجتمع وإظهارها في كل مناحي الحياة. وتجمع الفعالية على مدى ثلاثة أيام متواصلة جميع المهتمين بالحلول الإبداعية في مكان واحد بمختلف تخصصاتهم ومجالاتهم، بحيث سيتوزع المشاركون وعددهم 500 مشارك في فرق تتنافس في تطوير الحلول المبتكرة بالمسارات الثلاثة؛ التصميم لحياة صحية، التصميم لتحقيق الأثر المجتمعي، التصميم للاستدامة. أوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، د. سمية بنت سليمان السليمان، أن الهيئة تطمح من خلال مشاركة المرشحين وتفاعلهم -وبوجود مرشدين خبراء في المسارات الثلاثة- إلى الوصول لمخرجات عالية الجودة، تؤكد أهمية وجود التصميم في كل مناحي الحياة، وارتباطه الوثيق بالسلوكيات المجتمعية، والقدرة على تحسينها ورفعها لمستوى معيشي أفضل، مؤكدة أن "ديزايناثون" سيركز على إيجاد حلول مبتكرة في مجالات محددة. وأكدت حرص الهيئة على أن تكون مخرجات هذه العملية الإبداعية على شكل أفكار تصميمية قد تترجم على شكل منتجات، خدمات، مشاريع تطويرية، حملات توعوية، سياسات، تطبيقات، ألعاب، وغيرها. في تنافس وتحدٍ بين 500 مرشح..بدأت أيام #تحدي_ديزايناثون بأجواء ملؤها الحماس.#هيئة_فنون_العمارة_والتصميم pic.twitter.com/lTA6PcWEUP— هيئة فنون العمارة والتصميم (@ArchMOC) February 2, 2023 "ديزايناثون" يشهد العديد من الجلسات الحوارية، وورش العمل التي تستهدف رفع جودة مخرجات هذه النسخة، إذ ستنظم الهيئة خلال اليوم الأول جلسة حوارية تعريفية عن كل مسار، ويديرها فيصل السيف، وضيوفه د. كارلوس مونتانا، د. محمد الصرف، ماجد الحلوانى، ومنى أبو سليمان. وستعقد جلسة أخرى بعنوان "منهجية التفكير التصميمي"، يديرها فيصل السيف، وضيوفه مريم قطب، د. لمى حكيم، نواف النصار، وبراندي جانو. فيما تقام في اليوم الثاني، ورش عمل حول منهجية التفكير التصميمي، من قبل فدا الحسن، وهبة عطية، ود. لمى حكيم، إلى جانب ورشة بعنوان "كيف تطرح منتجك على المستثمرين" مقدمة من مركز أرامكو لريادة الأعمال "واعد"، وستقدمها أسماء ظاهر، وأخيرًا ورشة عمل مقدمة من "منشآت" للمتسابقين بنهاية اليوم الثاني. وسيتوج في اليوم الأخير من "ديزايناثون" الفائزون في المسارات الثلاثة، إذ تسعى هيئة فنون العمارة والتصميم إلى أن ترقى المخرجات في هذه النسخة لمستوى التبني، والتأثير المباشر في المجتمع، وحل مشكلاته المرتبطة بقطاع التصميم.