«أم ليلاس» تصارع سرطان القولون والرحم والمبايض منذ 3 أشهر

  • 1/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تصارع (أم ليلاس) سرطان القولون والرحم والمبايض، منذ ثلاثة أشهر، وتحتاج إلى ثماني جرعات من العلاج الكيماوي، إضافة إلى تحاليل وأشعة مقطعية، وتبلغ كلفة العلاج 80 ألف درهم في مستشفى دبي، وفق التقارير الطبية، والمشكلة أن إمكاناتها المالية الصعبة تحول دون تدبير كلفة العلاج. وقالت المريضة إنها تقف عاجزة أمام شراسة السرطان الذي ينهش جسدها بلا رحمة، متابعة أنها تكافح المرض بالصبر والدعاء، مناشدة أهل الخير أن يمدوا لها يد العون، ومساعدتها في تدبير كلفة العلاج لتخفيف آلامها وإنقاذ حياتها. سرطان القولون والرحم والمبايض أكدت تقارير طبية صادرة عن مستشفى دبي، حصلت الإمارات اليوم على نسخة منها، أن المريضة (أم ليلاس)، أردنية، تبلغ من العمر 32 عاماً، تعاني مرض سرطان القولون والرحم والمبايض، منذ ثلاثة أشهر، وتحتاج إلى ثماني جرعات من العلاج الكيماوي، قيمة الجرعة الواحدة 8950 درهماً، إضافة إلى التحاليل وأشعة مقطعية لمدة ستة أشهر، بقيمة 8400 درهم، وتبلغ كلفة علاجها بالكامل نحو 80 ألف درهم. وتقف إمكانات أسرتها المتواضعة حائلاً دون تدبير كلفة العلاج، وتنتظر من يمد إليها يد العون والمساعدة لإنقاذ حياتها من الخطر. وأفادت تقارير طبية صادرة عن مستشفى دبي بأن المريضة (أم ليلاس) تعاني مرض سرطان القولون والرحم والمبايض، منذ ثلاثة أشهر، وتحتاج إلى ثماني جرعات من العلاج الكيماوي، إضافة إلى تحاليل وأشعة مقطعية لمدة ستة أشهر، وتبلغ كلفة علاجها بالكامل نحو 80 ألف درهم. وتروي (أم ليلاس)، وهي أردنية، تبلغ من العمر 32 عاماً، قصتها مع المرض، قائلة كنت أعاني آلاماً في البطن منذ ثلاث سنوات، لكنني لم أتمكن من إجراء الفحوص الطبية التي طلبها مني الطبيب، بسبب الظروف المالية الصعبة التي كنت أمر بها في تلك الفترة، وسيطرت على الآلم باستخدام بعض المسكنات التي وصفها لي الطبيب، وشعرت وقتها بتحسن طفيف في صحتي. وتابعت: بمرور الوقت نسيت موضوع الفحوص الطبية المطلوبة، خصوصاً بعد استخدام المسكنات، وفي شهر أكتوبر من العام الماضي عادت الآلام مرة أخرى، لكن بصورة أكثر حدة، ولم تُجدِ معها المسكنات، وبدأ بطني بالانتفاخ بصورة غير طبيعية، ولم أعد أستطيع المشي أو الحركة، لدرجة أنني كنت أصرخ من فرط الألم، وعندها اصطحبني والدي إلى إحدى العيادات الخاصة في إمارة الفجيرة، وبعد توقيع الكشف الطبي طلب الطبيب المعالج إجراء الفحوص الطبية، وتحاليل خاصة، وعمل أشعة مقطعية، وأظهرت الفحوص وجود أورام كبيرة الحجم في البطن، واحتمال أن تكون أوراماً سرطانية، خصوصاً أنها مصحوبة بنقص حاد في الدم، ونصحني الطبيب بضرورة التوجه إلى أحد المستشفيات الحكومية المتخصصة في الأورام السرطانية. وقالت (أم ليلاس) إنها ذهبت إلى مستشفى لطيفة في دبي، وتمت إعادة الفحوص الطبية بالكامل، لاستيضاح وضعها الصحي، وتم إجراء الفحوص والتحاليل التي أظهرت وجود أورام كبيرة الحجم في الرحم والمبايض، وطلب منها الطبيب إجراء عملية جراحية مستعجلة لإزالة هذه الأورام، وتم إجراء العملية وإزالة تلك الأورام التي كانت تشكل خطراً على صحتها، وبعد مكوثها أسبوعاً في مستشفى لطيفة، طلب الطبيب إجراء منظار للقولون، وجاءت نتيجة المنظار لتؤكد وجود ورم آخر في القولون. وأضافت أنه تم تحويلها مباشرة إلى مستشفى دبي، للبدء في العلاج الكيماوي، وعمل التحاليل والأشعة المقطعية، وأكد الأطباء حاجتها إلى ثماني جرعات من العلاج الكيماوي، قيمة الجرعة الواحدة 8950 درهماً، إضافة إلى تحاليل وأشعة مقطعية لمدة ستة أشهر، بمبلغ 8400 درهم، وتقدر كلفة العلاج بالكامل بنحو 80 ألف درهم، حتى يستجيب جسدها للعلاج، وتتم السيطرة على الأورام السرطانية، مشيرة إلى أنها تقف عاجزة عن تدبير ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج، بسبب ضيق ذات اليد. وأشارت إلى أن والدها استطاع تدبير جرعة واحدة من العلاج بصعوبة بالغة، وبدأت العلاج الكيماوي بجلسة واحدة، وحالت ظروفها المالية المتواضعة دون استكمال بقية جلسات العلاج الكيماوي، والتحاليل الطبية، والأشعة المقطعية، لمتابعة تطور العلاج، ومعرفة مدى استجابة الجسم لجلسات الكيماوي. وذكرت (أم ليلاس) أنها من مواليد الإمارات، وتعيش فيها طوال حياتها، لافتة إلى أنها مطلّقة، ولديها بنت واحدة، وعاطلة عن العمل، ووالدها المسن هو معيلها الوحيد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة، براتب 5000 درهم، ويعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، يسدد جزءاً للقرض البنكي، وجزءاً للإيجار، والباقي يذهب إلى متطلبات الحياة اليومية. وأكدت أن أسرتها يخيّم عليها الحزن، منذ علمهم بوضعها الصحي الخطر، لكنهم يقفون عاجزين عن توفير مبلغ 80 ألف درهم، كلفة العلاج من السرطان، مشيرة إلى أن إمكانات أسرتها المالية متواضعة، ولا تسمح لها بدفع تكاليف الجرعات أو التحاليل الطبية، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في توفير نفقات العلاج من أجل إنقاذ حياتها من المرض الذي حوّل حياتها جحيماً.

مشاركة :