هشام سليم: حزين على حال الوسط الفني ولن أترك حق ابنتي

  • 1/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

على الرغم من أنه قليل الكلام ويفضل دائماً العمل في هدوء وبلا ضجة من حوله، فإن هشام سليم وجد نفسه في الآونة الأخيرة مجبراً على أن يتكلم كثيراً، ليس بسبب دور جديد وإنما بسبب مشكلة حدثت بين ياسمين عبدالعزيز وابنتيه، ووصلت إلى القضاء بعد أن اتهمتهما عبدالعزيز بالاعتداء عليها بالضرب، وصدر حكم بحبس إحدى الابنتين 3 أشهر. سليم يتكلم عن تلك الأزمة التي أجبرته على الخروج عن صمته، ويكشف رأيه في حال الوسط الفني كما يتكلم عن عودته للدراما بمسلسل كلمة سر، وموقفه من تقديم جزء سادس من ليالي الحلمية وسبب مشاركته في حملة إعلانية مؤخراً، وغيرها في حوارنا معه.. ما هي ردة فعلك بعد صدور حكم قضائي بحبس إحدى ابنتيك في قضية ياسمين عبد العزيز؟ - الحكم غيابي وابتدائي أي أن القضية ما زالت مستمرة، رغم أنني لا أحب التعليق على أحكام قضائية لكنني لا أخفى دهشتي من الحكم على فتاة في سن الطفولة، وفي قضية ملأى بالثغرات والشهادة الزور أيضاً، وعموماً أنا مستمر في الدفاع عن ابنتي ولن أترك حقهما حتى تظهر الحقيقة كاملة. ألم تكن هناك أي محاولات للصلح بينك وبين ياسمين عبد العزيز؟ - أي صلح؟ أنا منذ بداية المشكلة وبمجرد أن سمعت بما حدث حاولت بشكل متحضر الاتصال بياسمين لكنها رفضت الرد عليّ، وفوجئت بزوجها يرد بدلاً منها على اتصالي، ويخبرني أنهما اختارا طريق القضاء والمحاكم. هل صحيح أنك تنوي رفع دعوى قضائية تتهم فيها عبد العزيز بالتشهير بابنتيك؟ - لم أحدد أي خطوة قانونية جديدة يمكن اتخاذها الآن، وما يشغلني هو فقط إثبات براءة ابنتي. لكنك كتبت عبر حسابك على فيس بوك في الآونة الأخيرة، كلاماً تلمح فيه إلى سمعة عبد العزيز، حين قلت لها سمعتك سابقاكي أليس هذا تصعيداً؟ - أنا لم أصعد الأمر، ولم أكن أحب أن أنزل لمستوى مثل هذه التصريحات، لكنني فوجئت بها تكتب عبر حسابها على فيس بوك كلاماً لا يمكن السكوت عنه، حين تكلمت على غير الحقيقة عن وجود ابنتي في حفلات بها شباب وفتيات من دون رقيب، فأردت فقط أن أذكرها بنفسها. أنت من الفنانين الذين يحبون دائماً الابتعاد عن الأضواء وعدم الحديث كثيراً، هل تعتبر تلك القضية أخرجتك من تلك الحالة؟ - أنا مضطر لذلك، لأنني لا يمكن أن أترك حق ابنتي، وأنا قناعتي دائماً أنه يجب ألا يتكلم الفنان بدون سبب، ولذلك تجدوني بالفعل قليل الكلام. كيف ترى أحوال الوسط الفني الآن؟ - للأسف الأحوال تحزن، لأن هذا ليس الوسط الفني الذي أعرفه ونشأت فيه. قديماً، كان هناك احترام على كل المستويات، لكن تلك الكلمة أصبحت نادرة الآن بالفعل، وأنا لا أهاجم وسطاً أنتمي إليه لكنني حزين على حاله، فهناك الآن من يحملون لقب نجوم ونجمات دون أن يقدموا دوراً واحداً به بصمة أو موهبة حقيقية. ما موقفك من تقديم جزء سادس من مسلسل ليالي الحلمية الذي كنت أحد أهم نجومه؟ - لا يوجد مانع من تقديم جزء جديد من مسلسل ناجح ولا يزال في أذهان الناس رغم مرور سنوات طويلة على عرض آخر أجزائه، فالفكرة من حيث المبدأ مقبولة، لكن المهم السيناريو نفسه، وأنا قرأت بالفعل جزءاً منه وأبديت حماساً مبدئياً للمشاركة فيه، لكنني أجلت قراري النهائي لحين اكتمال السيناريو تماماً، وإن كنت ألاحظ أن هناك حالة هجوم مسبق على تقديم جزء سادس من العمل، رغم أنه من الأفضل أن نترك للناس فرصة ليعملوا، ونحكم بعد ذلك على النتيجة. هل المكسب المادي وراء مشاركتك في حملة إعلانية في الفترة الأخيرة؟ - الكل يعلم أنني لا أجرى وراء المكسب المادي، ولو كنت هذا النوع من الفنانين لقبلت عشرات الأعمال والإعلانات والبرامج التي تعرض عليّ، لكنني لا أقبل سوى ما أقتنع به فقط. وعندما شاركت مع يسرا وشقيقي خالد سليم في هذا الإعلان كان هناك سبب واحد لحماسنا جميعاً له، وهو فكرته التي تدعو إلى لم شمل العائلة من جديد، وأرى أننا جميعاً نحتاج إلى لم شمل الأسرة. تعود للدراما من خلال مسلسل كلمة سر مع لطيفة، ماذا دفعك لقبول العمل؟ - كانت تأتيني عروض درامية كثيرة لكنني بطبيعتي لا أقبل عملاً بسهولة، ولا بد أن أكون مقتنعاً به تماماً، وعندما عُرض عليّ مسلسل كلمة سر أعجبتني فكرته لأنها مختلفة، وأيضا الدور الذي أقدمه كان جيداً وجديداً، ومن الصعب أن يجد الفنان دوراً جديداً بالفعل لأن هناك تكراراً في نوعية الدراما والشخصيات المقدمة، وأنا لا أحب أن أتكلم عن أدواري قبل عرضها على الناس وأفضل أن أنتظر واستمع لآرائهم في الدور. ما مصير مسلسلك أهل إسكندرية؟ - أنا كممثل، دوري انتهى عند تصوير مشاهدي لكنني مندهش من عدم عرضه، خصوصاً أنه من إنتاج التلفزيون، الأمر الذي يمكن اعتباره إهداراً لأموال الدولة. لكن يتردد أن العمل به ملحوظات رقابية سياسية أدت إلى الإطاحة به؟ - هذا كلام مرسل، ويردده من لا يعلمون شيئاً. العمل به وجهة نظر، وهذا لا يعني أبداً أن فيه ما يسيء لمصر لأنه بعدٌ تاريخي يعلمه الجميع، ولا يمكن أن أشارك في عمل يسيء لبلدي أبداً. لماذا ابتعدت عن السينما؟ - السينما التي يمكن أن أشارك فيها غائبة، وأنا لا أقاطع السينما لكنني أنتظر ما يناسب اسمي وتاريخي ولا يمكن أن أهينهما بقبول أي فيلم لمجرد أن أكون موجوداً سينمائياً. كانت لك تجربة في تقديم البرامج هل تنوي تكرارها؟ - عندما قدمت برنامج بعنوان حوار القاهرة كان مختلفاً في شكله ومضمونه عن نوعية البرامج التي يقدمها النجوم، فأنا لا أحب التكرار، والهدف بالنسبة لي ليس الجلوس على كرسي المذيع، وإنما تقديم برنامج يفيد الناس، وإذا تحقق هذا الهدف في أي فكرة برنامج آخر يمكن أن أكرر التجربة.

مشاركة :