القاهرة - مباشر: التقى وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بممثلي شركات مجرية عاملة بقطاعات صناعية متعددة، وذلك على هامش مشاركته فعاليات اللجنة الرابعة المصرية المجرية المشتركة، المقامة في العاصمة المجرية بودابست. وعرض رئيس المنطقة الاقتصادية أمام منتدى رجال الأعمال المصري المجري بحضور وزير الخارجية والتجارة المجري ووزيرة التعاون الدولي المصرية وسفير مصر لدى المجر، وبعض من المستثمرين ورجال الأعمال، الفرص الاستثمارية والقطاعات الصناعية المستهدف توطينها في الموانئ والمناطق الصناعية التابعة للهيئة ضمن استراتيجية الدولة المصرية في توطين بعض الصناعات، لتلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية والأوروبية خاصة في مجالات تصنيع السيارات والوقود الأخضر، وفقا لبيان صحفي صادر، اليوم الجمعة. وفي هذا السياق، أشار رئيس المنطقة الاقتصادية أن المشاركة في هذا المنتدى تستهدف الترويج للفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات في الصناعات المستهدفة وكذلك عرض الحوافز الاستثمارية بالمنطقة وماتمتلكه الهيئة من مقومات من شأنها تيسير إقامة مشروعات بالموانئ أو المناطق التابعة. وعقب المنتدى التقى رئيس المنطقة الاقتصادية ممثلي شركات عاملة في صناعات متعددة، لبحث سبل التعاون المرتقب بين الجانبين ،حيث تناقش وممثلي إحدى الشركات العاملة في صناعات الستانلس ستيل التي تدخل في بعض مستلزمات المستشفيات والمراكز الطبية، حيث تستهدف المنطقة الاقتصادية صناعات الأدوية والمادة الفعالة وكذلك الصناعات المكملة أو تلك التي تدخل في صناعة المستلزمات الطبية. ولفت، إلى أحد المصانع التي أنشئت خلال العام الماضي العاملة بمجال صناعة المحاليل الطبية والوريدية بالمنطقة الصناعية بالسخنة والتي تصدر منتجاتها للسوق المحلية. كما التقى بممثلي شركات مجرية عاملة في الصناعات المغذية والمكملة للسيارات وعربات النقل والجرارات، والتي أبدت رغبتها في التعرف بشكل أكبر على المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد وخاصة المجمع الصناعي لصناعة السيارات، خاصة بعد إعلان الحكومة المصرية استراتيجية صناعة السيارات من شرق بورسعيد، حيث تستهدف المنطقة الاقتصادية في خطتها توطين صناعة السيارات وكذلك الصناعات المكملة لهذه الصناعة لسد احتياجات السوق الإقليمية. وعلى جانب آخر، بحث رئيس المنطقة الاقتصادية سبل التعاون مع أحد ممثلي الشركات المجرية العاملة في صناعة المولدات الكهربائية فائقة القدرات والتي تتجه بعض الدول لصناعتها بشكل مكثف لسد احتياجات ومتطلبات الأسواق منها.