صنعاء- الخليج: فيما يتواصل القصف العنيف على مواقع المتمردين في صنعاء، وصلت قوة عسكرية كبيرة تابعة للتحالف العربي، مدعومة بعشرات المدرعات والآليات، إلى مدينة عدن اليمنية، في إطار جهود تنفيذ خطة أمنية لضبط الأمن والاستقرار في المدينة، في الوقت الذي عقد فيه نائب الرئيس اليمني خالد بحاح اجتماعا أمنياً طارئاً حول الخطة الأمنية لضبط العناصر التخريبية والمتطرفة التي تقف خلف زعزعة الأمن والاستقرار وتغتال الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن. ويأتي وصول هذه القوة في إطار حملة أمنية مرتقبة بمدينة عدن سيشارك فيها حوالي 3 آلاف جندي من الأمن العام والجيش الوطني، وستتولى تأمين مديريات عدن بشكل كامل. وقال بحاح في الاجتماع، الذي حضره مسؤولون أمنيون وقادة القوات السعودية والإماراتية والبحرينية والسودانية، إن الخطط الأمنية المحكمة والعمل الجاد سيجعل الأطراف الآثمة تستنفر جهودها وتدخل في مرحلة مسعورة لإرباك المشهد الأمر الذي يتطلب المزيد من اليقظة والتكاتف والشجاعة، مشيدا بالدعم الذي تقدمه دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات والجهود التي يقدمها الأشقاء من البحرين وقطر والكويت والسودان وغيرها. ونفى وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي علمه بأي مبادرة روسية عُمانية حول اليمن، مؤكداً استعداد الحكومة الشرعية للذهاب إلى أي مكان لعقد مشاورات عبر الأمم المتحدة، وبوساطة مبعوثها اسماعيل ولد الشيخ أحمد. وفيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد الجندي أول في حرس الحدود علي بن محمد يحيى شراحيلي إثر سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية قطاع الحرث في منطقة جازان، هزت صنعاء، مساء أمس، انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف طائرات دول التحالف العربي لمواقع مليشيات الحوثيين وصالح. وذكر شهود عيان أن الطائرات استهدفت مجددا معسكر جبل النهدين ومحيط دار الرئاسة جنوب العاصمة.
مشاركة :