زعم الرئيس الإيراني أنه يأمل بتهدئة مع السعودية، لكنه رفض دعوة إلى الاعتذار للسعودية عن الهجوم الذي تعرضت له سفارتها في طهران في الأول من الشهر الجاري، مؤكداً أنه لا يجد أي سبب يستدعي الاعتذار. وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي في ختام زيارة لروما استمرت ثلاثة أيام قبل أن يحل بفرنسا إن الاعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية. وذكر بأننا قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا بهذا الحريق. وأضاف روحاني لقد أوقفنا المذنبين، كان علينا أن نقوم بذلك وقد فعلناه. كما وشدد على أننا لا نريد استمرار التوتر مع السعودية. (وكالات)
مشاركة :