دعت اللجنة العليا المنظمة للقافلة الوردية - إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الفحص الدوري والمبكر عنه - الأطباء والمرضى، والممرضين الإماراتيين والمقيمين من بقية الجنسيات الأخرى، الانضمام إلى مسيرتها السنوية السادسة، والتي ستنطلق من إمارة الشارقة صباح يوم الاثنين السابع من مارس/آذار المقبل، وتتواصل على مدى عشرة أيام، تعزيزاً لثقافة العمل التطوعي الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة، ولتمكين المبادرة من تحقيق أهدافها. أعلنت اللجنة العليا المنظمة أنها وللعام الثاني على التوالي ستبدأ في استقبال الطلبات من قبل الأطباء والطبيبات الراغبين بالمشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية 2016، كما أنها وللمرة الأولى ستقوم باستقبال الطلبات إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني www.pinkcaravan.ae، وسيستمر التسجيل خلال الفترة من 28 يناير- 11 فبراير، علماً بأن التخصصات المطلوبة هي الطب العام، وطب العائلة، وطب الأشعة، إضافة إلى فنيي الأشعة والممرضات الإناث. وقالت الدكتورة سوسن الماضي، المديرة العامة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية: خلال السنوات الخمس الماضية شكلت الفرق الطبية علامة مضيئة في مسيرة القافلة الوردية، وضرب أعضاؤها من أطباء وممرضين وممرضات وفنيي أشعة، أروع الأمثال في التفاني والإخلاص، وكانوا حجر الزاوية في عمل القافلة، فالفحوص الطبية التي شملت 36,332 رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار. وأضافت الماضي: وفي إطار استعدادنا لانطلاق المسيرة السادسة للقافلة الوردية، يسعدنا أن نعلن عن فتح باب التسجيل للأطباء والممرضين الإماراتيين والمقيمين الراغبين في الانضمام إلى مسيرة العام 2016، إلى جانب بقية جنود الأمل الوردي من لجان منظمة، وفرسان، وسفراء، ومتطوعين، وشركاء وداعمين، لتكتمل لوحة المسيرة، حيث إن نجاح القافلة الوردية تنبع من أنها مبادرة من المجتمع إلى المجتمع، مشيرة إلى أن القافلة الوردية كانت قد دعت وللمرة الأولى عبر وسائل الإعلام، الأطباء الإماراتيين للمشاركة في المسيرة 2015، ولاقت الدعوة إقبالاً كبيراً من الأطباء والطبيبات حيث بلغت نسبة الأطباء الإماراتيين المشاركين في مسيرة العام الماضي 67% من مجموع الأطباء المشاركين. وأكدت المديرة العامة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية في مسيرة فرسان القافلة الوردية، أن ارتفاع نسب الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والإقبال الكبير الذي شهدته العيادة المتنقلة من قبل الجمهور خلال العامين الماضيين، يحتم بذل مزيد من الجهود للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور لا سيما في المناطق البعيدة. وسيقوم الأطباء والممرضون والفنيون المرافقون لمسيرة القافلة الوردية، بتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لمئات النساء والرجال على مدار أيام المسيرة العشرة. وتمكنت القافلة الوردية في مسيرتها الخامسة التي نُظمت العام الماضي، ومن خلال عيادتها المتنقلة من إجراء الفحوص المجانية عن سرطان الثدي لأكثر من 5000 مواطن ومقيم من الجنسين، ليزيد العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم الكشف عنهم إلى 36,332 رجلاً وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار، وقد ساهم في إجراء هذه الفحوص طاقم طبي متكامل يتألف من أطباء ومساعدين وممرضين وفنيين، بلغ عددهم 80 كادراً طبياً، وكانت نسبة الأطباء الإماراتيين المشاركين قد بلغت 62% من جملة الأطباء المشاركين.
مشاركة :