قتل 3 جنود أتراك، أمس، في اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني في ديار بكر جنوب شرق تركيا، بحسب ما ذكر الجيش، فيما وسعت السلطات فرض حظر التجول إلى مناطق جديدة في المدينة التي تسكنها أغلبية من الأكراد، في وقت أعلن حزب تركي موال للأكراد أن الاشتباكات في بلدة سيزر جنوب شرقي البلاد أسفرت عن مقتل مئة مدني خلال الأسابيع الستة الماضية. وهاجم مسلحون أكراد، أمس، قوات الأمن بالرشاشات والقذائف الصاروخية في سور وسط ديار بكر، وأعقب ذلك اشتباكات كثيفة أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة ستة آخرين، بحسب بيان للجيش. وفي مسعى لإخراج حزب العمال الكردستاني من مراكز المدن، فرضت السلطات في الأسابيع الأخيرة حظر تجول على ثلاثة مواقع في جنوب شرق البلاد لدعم عمليات الجيش التي يقول ناشطون إنها أدت إلى مقتل عشرات المدنيين. ووسعت السلطات حظر التجول في سور المستمر منذ الثاني من ديسمبر/كانون الأول، ليشمل خمسة أحياء جديدة، وطريقاً رئيسية، أمس، لمساعدة قوات الأمن في إزالة القنابل والحواجز التي أقامها المسلحون، بحسب السلطات المحلية. وذكر مصور وكالة فرانس برس أن السكان المحليين في المناطق التي فرض عليها حظر التجول سارعوا إلى حمل أمتعتهم والفرار إلى أحياء أخرى طلبا للحماية. وقال مسؤولون أكراد إن نحو مئة ألف من سكان البلدة غادروها. وكان عدد سكانها قبل تصاعد العنف يقدر ب 120 ألفاً. وأضاف حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد أن 66 مدنياً آخرين قتلوا في اشتباكات في منطقتي سيلوبي وسور اللتين تشهدان قتالاً عنيفاً. (وكالات)
مشاركة :