رشا طبيلة (أبوظبي) أعلنت «الاتحاد للطيران»، أمس، خططها لاستقطاب 5 آلاف موظفة وموظف إماراتي بحلول عام 2020، الأمر الذي سيرفع من عدد المواطنين العاملين لديها من 3 آلاف حالياً إلى 8 آلاف مواطن ومواطنة. وانضم للشركة العام الماضي أكثر من 1200 مواطنة ومواطن إماراتي إلى قوة العمل الخاصة بها. وقال جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي في «الاتحاد للطيران»: «منذ انطلاقها عام 2003، كانت (الاتحاد للطيران) تمثل قوة دافعة لبرنامج التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي أدّى إلى تقدير وتعزيز دور الإماراتيين في قطاع الطيران، وتمكينهم لتحقيق أهدافهم. واليوم بصفتنا واحدة من أحدث شركات الطيران الكبرى وأسرعها نمواً على مستوى العالم، فنحن نفخر بتحقيق التزامنا لتطوير كوادر من المتخصصين الإماراتيين المؤهلين بصورة كبيرة في قطاع الطيران». وقالت منى وليد نائب الرئيس لشؤون استقطاب المهارات والمواهب في «الاتحاد للطيران»، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس للاحتفال بمناسبة وصول عدد الإماراتيين العاملين بالشركة إلى 3 آلاف موظف، إن نسبة المواطنين العاملين بالشركة حالياً 29٪، أي بمعدل نمو سنوي ومستدام يصل إلى 25٪. وأكدت «بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات، وتنفيذاً لتوجيهات الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، فإنه من الأهمية بمكان أن يتولى المواطنون الإماراتيون الأدوار الرئيسة التي تسهم في تطوير وتنمية مختلف أقسام الشركة، حيث تُمثل الكوادر البشرية أبرز مقوَمات النجاح والتفوَق بالنسبة لنا، ولذا فإن تطوير مهارات الموظفين يُعدّ من القضايا الجوهرية وتحتل سلم أولوياتنا». وأضافت: «منذ إطلاق (الاتحاد للطيران) في عام 2003، ركزت جهود الشركة على مبدأ تكافؤ الفرص في استقطاب وتطوير الكوادر الإماراتية من الجنسين، وذلك من خلال توفير فرص العمل والتطوير الوظيفي والمشاركة الفاعلة، من أجل صناعة قادة المستقبل في قطاع الطيران على المستوى الوطني والعالمي». وقالت وليد: «يصل عدد موظفي (الاتحاد للطيران) اليوم أكثر من 26 ألف موظف ينتمون لأكثر من 143 جنسية، حيث يشكل مواطنو ومواطنات دولتنا الفئة الأولى من حيث الجنسية، في حين كانوا يشكلون فقط 5٪ في عام 2006 إضافة إلى أنهم يشكلون أيضاً الجنسية الأكبر على مستوى الإدارة العليا والتنفيذية». ... المزيد
مشاركة :