ورشة خيال قلم، نسخة جديدة للأقلام الشابة التي تبحث عن بوابة عبور تكسر حاجز الخجل والتردد والخوف، قدّم خلالها الممثل والمؤلف طلال محمود في المكتبة العامة بالشارقة، بتنظيم من مسرح دبي الأهلي، تمارين للمشاركين، تعتمد على تقوية الخيال لديهم، وكسر حاجز الخجل والخوف، وذلك لاكتشاف مواهب جديدة لإثراء الساحة الفنية بالكتاب والمؤلفين، ليشاركوا في الحركة الثقافية في الدولة. أقلام جديدة وقال طلال محمود لـ البيان، إن الورشة تستمر 7 أيام، وتهدف إلى البحث عن أقلام جديدة متنوعة تصدح بالإبداع الحقيقي، والأخذ بأيديهم إلى المكان الصحيح، وإعطائهم الطرق وبعض الأسرار التي كان يحتفظ بها لنفسه، إضافة إلى تنمية الخيال والمساعدة على التفكير الإبداعي، من خلال عمل تمارين عدة للتشجيع على الكتابة. وأضاف: الورشة مفتوحة لجميع الأعمار، فهناك الموظفون والطلبة، ومن ناحية الأعمار، فالمجال مفتوح للجميع، وقد انضمت أختي الصغيرة زينب، وتعتبر أصغر المشاركين، وقد اكتشفت من خلال الورشة، أنها منافسة قوية لي، ولكن في مجال كتابة القصة بالعربية والإنجليزية. المعرفة والقراءة وكما أطلق هذا العام، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام القراءة، ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حول المعرفة والقراءة، إضافة إلى ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من مجهودات، من خلال معرض الكتاب، وما تبعه من مبادرات في العلم والمعرفة والقراءة، حيث تكون هذه الاهتمامات حوافز معنوية وقوية لي ككاتب، وللمشاركين، أن نصنع الإبداع في عالم الكتابة. وعن جديد الورشة هذه المرة، قال: طموحي في هذه المرة، أن نخرج بكتاب يكون نتاج الورشة، عبارة عن مجموعة قصصية بمشاركة الطلبة المشاركين كمشروع، وسنبدأ البحث في ما بعد عن دار نشر جادة تتبنى هذه التجربة. حب الكتابة يعبر محمود عن تطلعاته المستقبلية لمثل هذه الورش، قائلاً: أود الاستمرار في هذه النوعية من الورش، إلى أن أصل بها إلى جميع إمارات الدولة والمدن البعيدة، سواء كانت في ليوا أو خورفكان والعين من دون توقف، لأن الخيال وحب الكتابة لا يتوقف، وأخطط مستقبلاً لإدارة ورش في فنون الكتابة المسرحية والسينمائية، وأكون بها بصفة إشرافية. نداء وجه طلال محمود، دعوة ونداء إلى دور النشر المحلية بالإمارات، لاستقطاب الأقلام الشابة والجديدة، وعدم غلق الأبواب في وجوه إبداعاتهم مهما كانت بسيطة، لأن الشاب يحتاج ليد العون والمساعدة، وأقل عثرة أو كلمة إحباط، تهدم طموحاته وأحلامه.