أعطى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، إشارة البدء لمسيرة فرسان القافلة الوردية، التي تنظمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، لتنطلق في نسختها الـ11، تحت شعار «بك نستمر»، وذلك من شاطئ الحيرة في الشارقة. واستهل حفل الانطلاق بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه كلمة رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان سوسن جعفر، والتي قالت فيها: «نعمل برؤية واضحة لمساعدة مرضى السرطان وعائلاتهم للتغلّب على العديد من التحديات، لكن هذه ليست مسؤوليتنا وحسب، لأننا ننطلق من إمارة الشارقة، برؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتوجيهات ودعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، فإن مسؤوليتنا مضاعفة وكبيرة، فنحن نؤمن بأننا شركاء في مسيرة التنمية التي تمضي بها الإمارة». وأشارت إلى أن تطلعات الجمعية تتجاوز مرتكزاتها الأساسية الثلاث المتمثلة في المناصرة، والتوعية المجتمعية، والدعم المادي للمصابين بالسرطان، مضيفةً «نعمل ليصبح الكشف المبكر ثقافة مجتمعية راسخة لدى أبناء ومقيمي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالوصول لهذا الهدف نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في مواجهة أكثر أنواع السرطان انتشاراً». وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مسيرة القافلة خلال السنوات الماضية، تناول بدايات انطلاق القافلة الوردية، وأبرز المحطات التي مرت بها، وأهداف الحملة، والمشاركين فيها وأبرز أسرار نجاحها. وألقت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، كلمة استعرضت فيها أبرز أهداف وإنجازات القافلة قائلةً، إن «ما تقدمه المسيرة من نموذج للعمل المؤسسي في النهوض بالوعي لحماية صحة أفراد المجتمع، عبر التأكيد على أهمية الفحص المبكر وضرورة الفحص الدوري لسرطان الثدي، لم يعد حدثاً سنوياً وإنما ثقافة يعيشها المجتمع الإماراتي كلما لمح خيلاً ترفع الراية الوردية». وتناولت خلال كلمتها العديد من المهام والجهود التي تبذلها مبادرة القافلة الوردية، متوقفة عند النتائج الإيجابية للدراسة البحثية التي قامت بها لقياس مستوى الوعي بسرطان الثدي في إمارة الشارقة، وقالت: «سرطان الثدي قادر على أن يؤذي عائلة ومجتمعاً، ولكن في المقابل نشكر الله أن هذا المرض يمكن أن يعالج ويُشفى منه في حالة الكشف المبكر بنسبة شفاء تصل إلى 95%». وتخلل الحفل عمل غنائي بعنوان «بك نستمر»، قام بأدائه الفنان فايز السعيد، أحد أوائل سفراء القافلة الوردية، تكريماً لجهودها الكبيرة. ويتزامن انطلاق القافلة الوردية في دورتها الحالية لعام 2023 مع «اليوم العالمي للسرطان»، وتستمر فعالياتها حتى 10 فبراير الجاري، ببرنامج يهدف إلى نشر الوعي حول سرطان الثدي بين جميع أفراد المجتمع الإماراتي من المواطنين والمقيمين، وتقديم الفحوص المجانية من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة المتزامنة مع مسارات فرسان وفارسات القافلة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :