قالت البحرية البرازيلية إنها أغرقت حاملة طائرات خرجت من الخدمة في المحيط الاطلسي قبالة ساحلها الشمالي الشرقي رغم تحذيرات دعاة حماية البيئة من أن السفينة الصدئة التي صنعتها فرنسا في الستينيات ستلوث البحر وسلسلة الغذاء البحرية. وظلت حاملة الطائرات التي يبلغ وزنها 32 ألف طن في البحر مدة ثلاثة أشهر بعد أن رفضت تركيا دخولها لتفكيكها بغرض اعادة تدويرها لأنها كانت تشكل خطرا على البيئة وتم سحب السفينة الى البرازيل. وأوضحت البحرية في بيان أنها أخضعت حاملة الطائرات «لإغراق مخطط ومراقب» في ساعة متأخرة من مساء الجمعة من شأنه أن «يجنب الدولة البرازيلية خسائر لوجستية وتشغيلية وبيئية واقتصادية». وأضافت أنها أغرقت جسم السفينة ساو باولو في المياه الاقليمية البرازيلية على بعد 350 كيلومترا قبالة الساحل حيث يبلغ عمق البحر خمسة الاف متر وهو الموقع الذي تم اختياره للتخفيف من تأثير العملية على الصيد والنظم البيئية. وكان ممثلون للادعاء العام الاتحادي ومنظمة جرينبيس أو السلام الأخضر قد طلبوا من الحكومة البرازيلية وقف الإغراق قائلين إنه «سام» بسبب المواد الخطرة التي تشمل تسعة أطنان من مادة الاسبستوس. وخدمت حاملة الطائرات من الفئة كليمونصو في البحرية الفرنسية نحو أربعة عقود مثل فوش القادرة على حمل 40 طائرة حربية.
مشاركة :