أعلنت المديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض على لسان المتحدث الرسمي المكلف محمد بن عبدالعزيز الحميدي عن بدء التشغيل التجريبي لمحطة تنقية مياه الشرب في ليلى بالأفلاج بعد أن اكتملت مراحل تنفيذها، والطاقة الاستيعابية لتلك المحطة 25 ألف م3/ يوم كمرحلة أولى، وسيتم زيادة طاقة المحطة لتصبح 50 ألف م3/ يوم مستقبلاً كمرحلة ثانية.. وتشمل المرحلة الأولى تصميم وتوريد وتركيب وتشغيل المعدات الميكانيكية والكهربائية اللازمة لإنتاج 25 ألف م3/ يوم من المياه المحلاة، وكذلك تصميم وتنفيذ الأعمال المدنية اللازمة للمرحلتين الأولى والثانية، على أن يتم توريد وتركيب المعدات اللازمة لرفع إنتاجية المحطة إلى 50 ألف م3/ يوم في المرحلة الثانية، وتلك المحطة تعمل على تنقية حوالي 33 ألف متر مكعب في اليوم من المياه الخام ناتجة من سبعة آبار ارتوازية (ستة تعمل + بئر واحد احتياطي) وذلك عبر عملية التناضح العكسي، وبلغت التكلفة الإجمالية لإنشاء المحطة وأعمال حفر الآبار وتركيب وحدات الضخ والربط بين الآبار ومحطة التنقية وخط نقل المياه المنتجة من المحطة إلى شبكة المياه القائمة حوالي125مليون ريال. وأضاف الحميدي بأن المديرية انتهت من تنفيذ خطوط تجميع ونقل مياه الآبار من حقل الآبار إلى موقع محطة التحلية والذي يبعد مسافة 9 كم عن حقل الآبار، وخزان المياه الخام، ومحطة ضخ المياه الخام، وعدد 2 خزان المياه المنتجة سعة 10 آلاف م3 للواحد، وخط نقل المياه المنتجة من المحطة إلى خزان المياه الجديد والذي يبعد عن موقع المحطة مسافة 10كم، وإنشاء محطة ضخ المياه المحلاة من الخزان الجديد إلى المدينة، وإنشاء خط نقل المياه المحلاة من محطة الضخ إلى الخزانات القديمة بالمدينة والتي تبعد عن موقع الخزان الجديد مسافة 2,5 كم، وخزان المياه المرفوضة، وخزانات المياه المرشحة، وخزان خلط المياه، كما تشمل المحطة على محطات ضخ المياه المرشحة، ومحطة تحليه المياه بنظام التناضح العكسي، ومبنى المرشحات الرملية، ومبنى التحكم، ومبنى مجمع لكل المعدات الخاصة بالتنقية لسهولة الصيانة والتحكم والمراقبة، وأحواض التبخير، وأحواض الحمأة، ومبنى الكيماويات، ومحطة ضخ المياه المنتجة، ومحطة ضخ المياه المرفوضة، ومحطة ضخ رواسب الحمأة، ومحطة ضخ مياه الخلط، ومجموعة من المباني الخدمية.