صحيفة همة نيوز : لطيفه أحمد.. إنطلق يوم السبت ١٣-٧-١٤٤٤هـ الموافق ٤-٢-٢٠٢٣ الملتقى الأول(اضاءة الأحساء)الذي تنظمه هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة و المعرض الفني المتنقل الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى المملكة في فندق الانتركونتيننتال بالأحساء للمساهمةبتمكين ذوي الإعاقة في البيئه الفنية والثقافية و مشاركتهم الشاملة و الفعالة بالمجتمع وتهيئتهم للإنخراط في سوق العمل،وذلك بحضور المستشار بالهيئة سعادة الاستاذة نورة الجبالي وبحضور شخصيات بارزة ومسؤولي الجمعيات والمراكز والأندية المشاركة في الملتقى ، بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بالسلام الملكي ثم آيات من الذكر الحكم ، تلا ذلك كلمة للمستشارة نورة الجبالي القاها نيابة عنها الأستاذ خالد خبراني،ثم قصيدة الشاعرة تهاني الصبيح ، ثم مشهد تمثيلي لمركز الشرق الأوسط للرعاية النهارية ،ثم أخذ الجميع جولة في المعرض المصاحب للملتقى ،بعد ذلك بدأت أعمال اليوم الأول من الورش والبرامج التدريبية ، وفي مستهل جلستها والتي كانت بعنوان (دور هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة مع الأشخاص ذوي الإعاقة )تحدثت المستشارة في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذة نوره الجبالي أن شعار الهيئه يبدأ بالعاطفه إلى الحقوق لتحقيق حياة كريمه بإزالة الحواجز للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم الشامل في المجتمع دون تمييزعن مهام الهيئه في المساهمة لخدمة الفئه المستهدفه لمساعدتها في الإندماج مع المجتمع ، بإلاضافة إلى تقديم الخدمات لتسهيل مجرى الأمور الحياتيه مع الجهات الخاصه من وزارات كوزارة الصحة والتعليم وغيرها وأوضحت أن الفروقات بين مسمى ذوي الإعاقة وذوي الإحتياجات الخاصه لتوعيه المجتمع .ثم جاءت ورشة العمل الثانية والتي كانت بعنوان (التراث العمراني في الأحساء )حيث تحدث يزيد الخطيب عن أبرز معالم المباني التراثية بالأحساء وانها غنية بمخزونها التاريخي والتراثي العريق، وخلال ورشته التي كانت بعنوان (التمكين التقني للأشخاص ذوي الإعاقة ) تحدث الأستاذ حسين البقشي عن الصعوبات التي تواجه المعاقين في الكلام ودور الذكاء الاصطناعي في حل العديد من مشاكل الكلام مشيرا إلى الصعوبات التي كان يواجهه من خلال مسيرته المهنية حتى إستطاع أن يذلل العقبات من خلال عدة تقنيات إستخدمها لتسهيل التحدث والإنطلاق بالكلام من خلال عرض عدة نماذج لعمله ، ثم جاء دور الأستاذ هشام الخطيب وورشته التي كانت بعنوان (سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة )، حيث تطرق إلى السياحة في الأحساء وتجارب للعديد من الأشخاص ذوي الإعاقة لرحلاتهم سواء داخل المملكة أو خارجها ، كما تحدث عن تجربه السائحين من ذوي الإعاقة لزيارتهم الأحساء عبر الطائرات الشراعية ومن ضمنهم دانيال رامسير من سويسرا و جولما فريال من فرنسا و مايكل لومبرج من جنوب افريقيا الذي كان هدفهم السفر لاكتشاف العالم و لتغيير أفكار الناس عن الإعاقة ، كما وثق حديثه عن تجربتهم بمقطع مرئي. ومسك الختام لورش العمل مع الأستاذ فوزي المري وورشته التي كانت بعنوان (أثر العمل التطوعي )مع الأشخاص ذوي الإعاقة من الناحيه الفرديه والناحية الإجتماعية والفوائد التي يجنيها المتطوع السليم أو المعاق عندما يتطوع في مجال الإعاقة. من جهة اخرى شارك الأستاذ حمد الدوسري من ذوي الإعاقة تجربته الشخصية واختراعه لكرسي متحرك كهربائي ،ومن الجدير بالذكر ان الملتقى يحوي معرضا مصاحبا يشتمل على العديد من الأركان المشاركة لتقديم الخدمات لذوي الإعاقة و يوجه المجتمع والأسرة و يدرب العاملين على رعايتهم كمختصين. من فنون تشكيلية وفعاليات رياضية وجناح الطفل والفرق الشعبية والحرف اليدوية (النجارة والنحت وصناعة الفخار والخوص ).وركن القهوة السعودية والألعاب الشعبية وقصص النجاح للأشخاص ذوي الإعاقة ، وتهدف هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من إقامة تلك الملتقيات إلى التسويق و استقطاب ذوي الإعاقة من خلال مشاركة الجهات الحكومية والمؤسسات والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص لتأهيلهم لسوق العمل،وإتاحة الفرص للمشاركة وعرض مواهبهم المتنوعة من خلال الملتقى،وبنهاية اليوم أسدل الستار عن برامج اليوم الأول من الملتقى. صحيفة همة نيوز : لطيفه أحمد.. إنطلق يوم السبت ١٣-٧-١٤٤٤هـ الموافق ٤-٢-٢٠٢٣ الملتقى الأول(اضاءة الأحساء)الذي تنظمه هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة و المعرض الفني المتنقل الرابع للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى المملكة في فندق الانتركونتيننتال بالأحساء للمساهمةبتمكين ذوي الإعاقة في البيئه الفنية والثقافية و مشاركتهم الشاملة و الفعالة بالمجتمع وتهيئتهم للإنخراط في سوق العمل،وذلك بحضور المستشار بالهيئة سعادة الاستاذة نورة الجبالي وبحضور شخصيات بارزة ومسؤولي الجمعيات والمراكز والأندية المشاركة في الملتقى ، بدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بالسلام الملكي ثم آيات من الذكر الحكم ، تلا ذلك كلمة للمستشارة نورة الجبالي القاها نيابة عنها الأستاذ خالد خبراني،ثم قصيدة الشاعرة تهاني الصبيح ، ثم مشهد تمثيلي لمركز الشرق الأوسط للرعاية النهارية ،ثم أخذ الجميع جولة في المعرض المصاحب للملتقى ،بعد ذلك بدأت أعمال اليوم الأول من الورش والبرامج التدريبية ، وفي مستهل جلستها والتي كانت بعنوان (دور هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة مع الأشخاص ذوي الإعاقة )تحدثت المستشارة في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الأستاذة نوره الجبالي أن شعار الهيئه يبدأ بالعاطفه إلى الحقوق لتحقيق حياة كريمه بإزالة الحواجز للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم الشامل في المجتمع دون تمييزعن مهام الهيئه في المساهمة لخدمة الفئه المستهدفه لمساعدتها في الإندماج مع المجتمع ، بإلاضافة إلى تقديم الخدمات لتسهيل مجرى الأمور الحياتيه مع الجهات الخاصه من وزارات كوزارة الصحة والتعليم وغيرها وأوضحت أن الفروقات بين مسمى ذوي الإعاقة وذوي الإحتياجات الخاصه لتوعيه المجتمع .ثم جاءت ورشة العمل الثانية والتي كانت بعنوان (التراث العمراني في الأحساء )حيث تحدث يزيد الخطيب عن أبرز معالم المباني التراثية بالأحساء وانها غنية بمخزونها التاريخي والتراثي العريق، وخلال ورشته التي كانت بعنوان (التمكين التقني للأشخاص ذوي الإعاقة ) تحدث الأستاذ حسين البقشي عن الصعوبات التي تواجه المعاقين في الكلام ودور الذكاء الاصطناعي في حل العديد من مشاكل الكلام مشيرا إلى الصعوبات التي كان يواجهه من خلال مسيرته المهنية حتى إستطاع أن يذلل العقبات من خلال عدة تقنيات إستخدمها لتسهيل التحدث والإنطلاق بالكلام من خلال عرض عدة نماذج لعمله ، ثم جاء دور الأستاذ هشام الخطيب وورشته التي كانت بعنوان (سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة )، حيث تطرق إلى السياحة في الأحساء وتجارب للعديد من الأشخاص ذوي الإعاقة لرحلاتهم سواء داخل المملكة أو خارجها ، كما تحدث عن تجربه السائحين من ذوي الإعاقة لزيارتهم الأحساء عبر الطائرات الشراعية ومن ضمنهم دانيال رامسير من سويسرا و جولما فريال من فرنسا و مايكل لومبرج من جنوب افريقيا الذي كان هدفهم السفر لاكتشاف العالم و لتغيير أفكار الناس عن الإعاقة ، كما وثق حديثه عن تجربتهم بمقطع مرئي. ومسك الختام لورش العمل مع الأستاذ فوزي المري وورشته التي كانت بعنوان (أثر العمل التطوعي )مع الأشخاص ذوي الإعاقة من الناحيه الفرديه والناحية الإجتماعية والفوائد التي يجنيها المتطوع السليم أو المعاق عندما يتطوع في مجال الإعاقة. من جهة اخرى شارك الأستاذ حمد الدوسري من ذوي الإعاقة تجربته الشخصية واختراعه لكرسي متحرك كهربائي ،ومن الجدير بالذكر ان الملتقى يحوي معرضا مصاحبا يشتمل على العديد من الأركان المشاركة لتقديم الخدمات لذوي الإعاقة و يوجه المجتمع والأسرة و يدرب العاملين على رعايتهم كمختصين. من فنون تشكيلية وفعاليات رياضية وجناح الطفل والفرق الشعبية والحرف اليدوية (النجارة والنحت وصناعة الفخار والخوص ).وركن القهوة السعودية والألعاب الشعبية وقصص النجاح للأشخاص ذوي الإعاقة ، وتهدف هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من إقامة تلك الملتقيات إلى التسويق و استقطاب ذوي الإعاقة من خلال مشاركة الجهات الحكومية والمؤسسات والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص لتأهيلهم لسوق العمل،وإتاحة الفرص للمشاركة وعرض مواهبهم المتنوعة من خلال الملتقى،وبنهاية اليوم أسدل الستار عن برامج اليوم الأول من الملتقى. عبدالله بورسيس
مشاركة :