قال العقيد خالد الصيخان مساعد مدير عام الجوازات للشؤون التقنية إن مقر مبنى الجوازات انخفضت فيه نسبة المراجعين بنسبة 80 في المائة بسبب الاعتماد على الخدمات الإلكترونية حيث تم خلال الفترة القصيرة من بدء إصدار هوية مقيم إصدار أكثر من 480 ألف هوية مقيم بواسطة الخدمات الإلكترونية وتوصيلها إلى المنشآت بالبريد السعودي دون الحاجة إلى المراجعة التقليدية للجوازات. جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "هوية مقيم"، نظمتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة الموارد البشرية وبالتعاون مع المديرية العامة للجوازات، تناولت جميع ما يتعلق بهوية مقيم من إجراءات وضوابط، البارحة الأولى في مقر الغرفة. ووسط حضور كثيف من المهتمين وأصحاب الأعمال، أسهب العقيد خالد الصيخان، وهو يتحدث عن الاستراتيجية العامة التي تتبعها وزارة الداخلية في خدمة المواطنين والمقيمين، لافتا النظر إلى النقلة النوعية لخدمة "أبشر" والتطورات الإلكترونية التي تشهدها المديرية العامة للجوازات، وأن هذه الخدمات وضعت المملكة ضمن أوائل الدول التي تقدم خدمات تقنية شاملة استطاعت فيها تجاوز تحديات كبيرة رغم العوائق التقنية والمحاذير الأمنية. وأكد أن من إيجابيات هوية مقيم القضاء على إشكالية تزوير الوثائق، مع دورها في القضاء على عدد من العوائق التي كان يعانيها قطاع الأعمال، حيث إنه عند إصدارها يتم التنسيق إلكترونيا بشكل فوري مع خمس وزارات، مضيفا أن جودة الخدمة تحسنت كثيرا مقارنة ببدايتها، وأرجع سبب تأخر الإرساليات بالبريد نتيجة عدم قيام المنشأة بتحديث عناوينها في الموقع الإلكتروني، حيث أكد أنه يتم تسليمها في مدة أقصاها ثلاثة أيام من تاريخ إصدارها إلى أي موقع في المملكة. وأفاد الصيخان بأن هوية مقيم لها تاريخ إصدار ومحددة مدتها بخمس سنوات ولا تعني أن المقيم له تصريح إقامة خلال هذه الفترة، حيث يكون مدته سنة واحدة يتم تجديده إلكترونيا، مبينا أنه يتم الكشف عن صلاحية تصريح إقامة الوافد عن طريق الاستعلام برقم الهوية بموقع الجوازات الإلكتروني. وأشار المهندس منصور الشثري عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الموارد البشرية الذي أدار الورشة، إلى التجاوب العملي الذي تقوم به المديرية العامة للجوازات مع بعض الاقتراحات والملاحظات التي تردها من قبل أصحاب الأعمال من منتسبي غرفة الرياض، مشيرا إلى أن ما تقوم به الجوازات يسير جنبا إلى جنب مع أهداف الغرفة المتمثلة في خدمة قطاع الأعمال ووضعه في موضع الرقي والمنافسة، مشيدا بالتطور الكبير الذي تشهده خدمات الجوازات حاليا.