تفاصيل مؤلمة تعيشها الإعلامية المصرية سالي عبدالسلام، قررت الكشف عنها مؤخرا متحدثة عن تجربتها الصعبة مع مرض الثعلبة وخلل المناعة، الذي أصابها مؤخراً للمرة السابعة في أقل من خمس سنوات. وقالت سالي إنها تخضع للحقن بأكثر من 80 إبرة في الرأس في كل جلسة، وأشارت إلى أن الحزن والهم يعد السبب الأول وراء "خلل المناعة". وأضافت خلال لقائها ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي: "كل أسبوعين أو 3 أسابيع في جلسة مدتها ثلث ساعة أحصل فيها 80 حقنة في الرأس، وسن الحقنة صغير ورفيع يسبب ألما أكثر من الحقنة العادية، ولازم سن الحقنة يدخل في عظام الرأس لكي يؤدي لنتيجة مع الثعلبة". قررت سالي مشاركة الألم مع جمهورها عبر مقاطع فيديو تنشرها على حسابها بموقع إنستجرام قائلة: "كنت عاوزة أحكي للناس التعب اللي بنتعبه في مجال الإعلام وإننا غير مرتاحين مثل ما قلة منهم فاكرة كده على السوشيال ميديا وإننا نتعرض لضغط نفسي وعصبي كبير بسبب العمل في الإعلام". وقالت سالي إنها اكتشفت مرضها بالصدفة عندما طلب منها الكوافير منذ خمس سنوات أثناء فرح شقيقها التوجه لطبيب دون أن يخبرها خشية أن تحزن. وأضافت: "بعد ذهابي للمنزل طلبت من أمي فحص فروة رأسي لأن عندي أربع بقع فارغة من الشعر وشعرت بالقهر". ظلت سالي تتلقى العلاج بالكرتيزون، ما تسبب في زيادة مفاجئة في الوزن، مؤكدة أن التوتر والزعل يسببان الأمراض المناعية ومنها الثعلبة. وطالبت الجهور قائلة: "أطلب من الناس أن يرحم بعضهم بعضا بعض بدون تنمر على السوشيال ميديا". وأضافت: "ادعولي مفيش حاجة تستاهل إنك تضغط على نفسك ولا تزعل وتمرض وتموت". سالي عبد السلام من مواليد 24 أكتوبر 1985، مذيعة وإعلامية مصرية، تخرجت من الجامعة الكندية من قسم إدارة أعمال، وحصلت على دبلوم من الجامعة الأميركية في الإذاعة والتليفزيون. بدأت سالي مشوارها الإذاعى في محطة "ميجا إف إم" من خلال برنامج "خلى بكرة أحلى"، واستطاعت من خلاله أن تفوز بجائزة أفضل مذيعة لعام 2012 بتصويت جماهيري في مسابقة دير جيست الشهيرة. كما عملت في راديو 9090 في برنامج "طلقة على الطريق" و"اسمع وافصل"، وحصلت للمرة الثانية على جائزة أفضل مذيعة في الدير جيست عام 2015، وشاركت بالتمثيل في ﺳﻴﺖ ﻛﻮﻡ - راجل وست ستات الجزء التاسع.
مشاركة :