يلتقي غدا «الاثنين» باستاد جابر الدولي، فريقا العربي والسالمية في نهائي النسخة 30 لكأس ولي العهد الكويتي لكرة القدم، ويتطلع العربي إلى الحفاظ على اللقب الذي حققه في النسخة الماضية، وصولاً للقب التاسع، بينما يدخل السالمية اللقاء بطموح تحقيق اللقب الثالث، بعدما فشل في تحقيق اللقب أكثر من مرة، رغم وصوله للنهائي في العديد من المناسبات السابقة. يلعب العربي بصفوف مكتملة، وبروح معنوية عالية، بعدما قدم أداء جيداً أمام الكويت، خلال الجولة الأخيرة للدوري، رغم التعادل، واطمأن الجهاز الفني، بقيادة البوسني روسمير، على تعافي سلطان العنزي من الإصابة، والمهاجم النيجيري ايدو، الذي استعاد لياقته، فيما بات المحترف التونسي بسام الصرارفي، المنضم خلال فترة الانتقالات الشتوية، جاهزاً للمشاركة. يدير المباراة طاقم تحكيم كويتي، بقيادة الدولي أحمد العلي، ويساعده عبد الهادي العنزي وسيد على محمود وعبد الله الكندري حكم رابع، عبد الله جماليوفارس الشمري لتقنية الفيديو. وطالب روسمير مدرب العربي، لاعبيه بأن يكونوا في أفضل حالاتهم، لتحقيق الفوز والتتويج باللقب، وقال: العربي لعب 8 مباريات خلال شهر واحد، وسيكون هناك تغيير على التشكيلة، من أجل عدم تعرض اللاعبين للإجهاد. وفي المقابل، انتظم السالمية بمعسكر مغلق، ركز خلاله محمد إبراهيم مدرب الفريق، على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في اللقاء الأخير في الدوري أمام الساحل، والذي انتهي بالتعادل 1 - 1، وقامت الإدارة بصرف المستحقات المتأخرة للاعبين، لرفع روحهم المعنوية، وأصبحت الصفوف مكتملة، بعد انتهاء إيقاف الإيفواري جمعة سعيد، فيما حرص الجهاز الإداري على تحفيز اللاعبين، وطالبهم باستعادة مستواهم المميز، وأكد محمد إبراهيم أن المباراة مصيرية، وأن التفاصيل الفنية بالملعب ستحسم النتيجة. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :