يواصل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، المفاوضات بشأن تجديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث يأمل لويس كامبوس، مستشار كرة القدم بالنادي، في التوصل لاتفاق. وينتهي عقد ميسي الحالي، الذي يبلغ عامين، مع سان جيرمان في نهاية الموسم الجاري، فيما ربطت تقارير إخبارية اللاعب الفائز بكأس العالم العام الماضي بالانتقال لفريق إنتر ميامي الأمريكي. وكانت العودة إلى برشلونة الإسباني موضع نقاش أيضا لميسي (35 عاما) الذي يعد المرشح الأوفر حظا للحصول على جائزة (الكرة الذهبية) في نسختها المقبلة، بعد عروضه الرائعة التي قدمها مع منتخب الأرجنتين في مونديال 2022. وأكد كامبوس أن المناقشات جارية مع ميسي، الذي يأمل في أن يمدد تعاقده مع الفريق بعد مساهمته في 29 هدفا مع سان جيرمان (15 هدفا سجلها و14 تمريرة حاسمة)، خلال 24 مباراة لعبها مع الفريق بمختلف المسابقات في الموسم الحالي، وقال لبرنامج (تليفوت) بمحطة (تي إف 1) التلفزيونية الفرنسية "أرغب في مشاركة ميسي بهذا المشروع، لا يمكنني إخفاء هذا الأمر، وسأكون سعيدا إذا استمر معنا". واستدرك كامبوس "لكننا ما زلنا نتفاوض في الوقت الحالي لتحقيق هذا الهدف، لمواصلة وجود ليونيل ميسي معنا". وكان سان جيرمان قريبا من ضم جناح آخر يجيد اللعب بقدمه اليسرى قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية الشهر الماضي، حيث يتعلق الأمر بالنجم المغربي الدولي حكيم زياش، الذي حاول نادي العاصمة الفرنسية التعاقد معه على سبيل الإعارة من فريق تشيلسي الإنجليزي. ووفقا لتقارير إخبارية، فإن الصفقة لم تنجح بسبب عدم قيام تشيلسي بتقديم الأوراق الصحيحة قبل الموعد النهائي للانتقال، ما دفع كامبوس لاتهام الفريق اللندني بالتسبب في فشل الصفقة. وأكد كامبوس "كان اللاعب معنا وفعلنا كل شيء، ولكن كما هو الحال في جميع الانتقالات، نحتاج إلى الأطراف الثلاثة، اللاعب والناديين، للعمل بشكل جيد". وشدد كامبوس "في هذه الحالة، الأمور سارت بشكل جيد للغاية مع سان جيرمان ومع زياش ومع الأسف لم تنجح في الطرف الأخير".