في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، سخر القائد في البحرية الأميركية والمتحدّث باسم الأسطول الأميركي الخامس الكوماندر كيفين ستيفنز من التصريحات التي أطلقها الجيش الإيراني بأنه وجّه تحذيرات إلى سفينة حربية ومقاتلة أميركيتين من الاقتراب من منطقة مناورات «الولاية 94» التي بدأتها القوات البحرية الإيرانية في بحر العرب. وقال ستيفنز إن المناورات التي أعلنت عنها إيران أمس هي تدريب روتيني عسكري تقوده البحرية الإيرانية كل سنة، والبحرية الأميركية على علم به، ولا تعتبر المناورات الأخيرة «تغييرا في سلوك طهران في المنطقة أو مصدر قلق». وأوضح المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي أن إيران أعلنت إغلاق المنطقة جرّاء تدريبات بالرصاص الحي، «وهو تدريب معتاد لكل البحريات»، مشدّدا على أن البحرية الأميركية لا تعتبر هذا الإعلان بمثابة «أوامر» موجّهة إليها. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية أمس عن متحدث باسم القوات البحرية الإيرانية أن المناورات عادت إلى «مسارها العادي» بعد ابتعاد المدمرة الأميركية عن المنطقة، وأكدت الوكالة التابعة للحرس الثوري أن البحرية الإيرانية كانت قد حذرت أول من أمس سفنا حربية «تابعة للائتلاف الغربي» من الاقتراب من منطقة المناورات قبل أن «تجبرها» على مغادرة المكان.
مشاركة :