أصبحت تجارة العقاقير والأدوية الجنسية الأكثر رواجًا وربحًا في سوق الأدوية، مما جعل العديد من الرجال يتهافتون عليها أملاً في العلاج، بسبب بعض المشاكل الصحية في العلاقات الخاصة والتي يعانون منها، وعلى حسب المقدرات الظاهرة من قبل المختصين فإنّ سوق الأدوية الجنسية يستهلك سنويًّا المليارات في السعودية . هذا ما كشفه الدكتور خالد الطحيني رئيس وحدة المسالك البولية بمركز جون هوبكنز أرامكو الطبي استشاري جراحة المسالك البولية خلال لقاء ديوانية الأطباء الشهرية بعنوان (العنة... تحديات وحلول)، حيث قدر متوسط حجم سوق الأدوية الجنسية في السعودية بثلاثة مليارات ريال سنويًّا. وأشار إلى أنّ سبب لجوء الرجال إليها بسبب بمرض العنّة (ضعف الانتصاب)، والذي تصل نسبة الإصابة به من 1 إلى 50 عند الرجال فوق سن ألـ 40، و1 إلى 4 عند الرجال فوق سن ألـ50، فيما يصاب 35% من الرجال بالعنّة فوق عمر ألـ 65 سنةً. وفقًا للرياض. عليه حذر رجال الأعمال ومتداولي الأسهم من الإصابة بالعنّة أو ما يعرف بضعف الانتصاب لأسباب نفسية بعد الخسائر مرةً واحدةً على الأقل، مشيرًا إلى أنّ ذلك المرض يحدث نتيجة لأسباب نفسية وعضوية، منها بسبب (مرض السكر، القلب، السمنة، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، شرب الكحوليات، وترك ممارسة الرياضة). وأهم طرق العلاج منها هي الهدوء بين الزوجين والاعتراف بالمشكلة، وإيجاد طرق لحالها طبيًّا، مؤكدًا أنّ العلاجات متوفرة في السعودية وفي أغلب المستشفيات ولكن تحتاج الشجاعة بين الزوجين من أجل تشخيص الحالة من وقت مبكر دون السكوت عنها، هذا بالإضافة إلى وجود ثلاثة طرق للعلاج بالتوالي إما كبسولات تؤخذ عن طريق الفم مثل الفياجرا وليفترا وسياليس، أو عن طريق حقن الذكر، أو الطريقة الثالثة وهي العمليات الجراحية.
مشاركة :