"أسنان أم القرى" تطلق الجدول العام للعيادات المتنقلة لعام ١٤٣٧هـ - ١٤٣٨هـ

  • 1/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى الجدول العام للعيادات المتنقلة لعام ١٤٣٧هـ - ١٤٣٨هـ، الذي يشمل زيارات دورية ومنتظمة للمدارس والكليات وسكان المناطق النائية المحيطة بمكة المكرمة، إضافة إلى جمعيات البر وذوي الاحتياجات الخاصة.   وبين عميد الكلية "الدكتور محمد بن مصطفى بياري"؛ أن العيادات المتنقلة التي تم تجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية المتكاملة في مجال طب الأسنان والمدعومة بتكنولوجيا متطورة؛ ستبدأ مهامها طبقاً للخطة الإستراتيجية المعدة لها؛ حيث ستقوم بزيارات منظمة للمدارس والكليات وسكان المناطق النائية والقرى المحيطة بمكة المكرمة؛ لإجراء المسح الطبي الميداني والبحثي والوقائي والعلاجي، ونشر التثقيف والوعي بصحة الفم والأسنان والأمراض العامة الناشئة أو المتصلة بها، وتطبيق الوقاية؛ عملاً بمبدأ "الوقاية خير من العلاج".   وتقدم العيادات الخدمات البحثية؛ ومنها أبحاث الحج والعمرة بالتنسيق مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، وتعمل على تدريب أطباء وطبيبات الامتياز على الممارسة الإكلينيكية الصحيحة، تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس بالكلية، كما تسهم في إنشاء قاعدة بيانات تساعد في التخطيط الإستراتيجي للارتقاء بالخدمات الصحية في المجال الطبي.   وثمن الدكتور "بياري" دعم واطلاع مدير الجامعة "الدكتور بكري بن معتوق عساس"، الدائم لكافة خدمات الكلية بشكل عام، ومشروع العيادات المتنقلة بشكل خاص، والتي تعد نقلة نوعية وغير تقليدية لنوعية الخدمات المقدمة لدعم مسيرة الكلية البحثية والمعرفية والتدريبية، وعلامة فارقة بالخدمة التطوعية في ظل الدعم الذي يحظى به التعليم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد– حفظهم الله–، ورؤية وزير التعليم "الدكتور أحمد بن محمد العيسى"، التي تعمل على تطوير منظومة الخدمات التطوعية بالمملكة.   يذكر أن العيادات المتنقلة تتميز بالعديد من المواصفات، وهي جمال التصميم الخارجي الجذاب، والحجم الملائم لاستيعاب وحدات الأسنان العلاجية، والأجهزة اللازمة، إضافة إلى توزيع الوحدات العلاجية والأجهزة المساندة بشكل مطابق للمواصفات الدولية، كذلك يوجد بها عازل حراري وصوتي لضمان سلامة العيادة المتنقلة وتصريف المخلفات الطبية بشكل آمن دون أي أضرار بالبيئة، والاستقلالية في توليد الطاقة، إضافة إلى أجهزة أشعة رقمية متطورة جداً، ومخزن وتجهيزات للتهوية والتخلص من النفايات بطرق صديقة للبيئة.

مشاركة :