رصدت عدسة "سبق" مخالفة سائق حافلة مدرسية في عكسه للسير وسرعته الزائدة على طريق الحقو- بيش العليا، حوالي الساعة ١:٥٠ ظهر اليوم ، معرضاً حياته وحياة الآخرين للخطر، كما تعمد تجاوز المطبات دون تهدئة، في تصرف غير مسؤول يعكس عدم اهتمامه ومحافظته على الحافلة، التي تعد أمانة في عنقه،، ووضعت من قبل الدولة لتقدم خدمة لأبناء وبنات الوطن من طلاب وطالبات. والتقطت صور للحافلة تبين رقمها، وكذلك السائق الذي حاول إخفاء وجهه. وبعدها اتصلت "سبق" بالرقم المجاني المدون على خلفية الحافلة للإبلاغ عن مخالفة السائق، ولكن لا مجيب؛ مما يثير تساؤلات عدة من قبيل: أين الرقابة على هؤلاء السائقين؟، وما الهدف من وضع هذا الرقم 920002347 على خلفية الحافلة؟ أليس للإبلاغ عن أي مشكلة تتعلق بالحافلة؟ وكيف لا يتم الرد على المتصل؟ ومن المسؤول عن ذلك؟، علماً بأن الاتصال كرر كثيراً على الرقم ولم يرد أحد، وكانت الاتصالات أثناء الدوام الرسمي، واُخرى بعد الدوام، ولكن لا مجيب. وطالب المواطنون وزارة التعليم والجهات المعنية بالنقل المدرسي بمحاسبة سائق الحافلة غير المبالي، وكذلك المسؤولون عن الرد على الرقم المجاني، والذي يجب الرد عليه في الحال؛ لأن البلاغات الواردة إليه تهدف إلى حفظ الأرواح من الحوادث المرورية. كما طالب المواطنون بوضع نظام إلكتروني لمراقبة سائقي الحافلات، كما هو معمول به في كثير من الدول، والذي سيسهم في المتابعة المستمرة لهؤلاء السائقين الذين هم مؤتمنون على أرواح أبنائنا وبناتنا.
مشاركة :