بلغ عدد متابعي الحساب الرسمي الرئيس لصحيفة الاقتصادية على شبكة "تويتر" 400 ألف متابع مع نهاية عام 2013، كما تجاوزت تغريداته 70 ألفا، بعد أن شهدت الفترة الماضية زيادة في عدد المتابعين نتيجة لمواكبة الصحيفة كل الأخبار سواء الاقتصادية منها والسياسية إلى الجانب المحلي والمنوع مع عدم إغفال للأخبار الرياضية والثقافية والفنية والصحية. ويتحرك الحساب في ساحة "تويتر" الذي يعد الموقع الأنشط في مجال التواصل الاجتماعي في السعودية متفوقا على منافسيه "فيسبوك" و"جوجل بلس"، ويسجل "تويتر" حضورا لافتا للقيادات العامة والرياضية والثقافية والفنية ويفضل معظم المشاهير في المملكة المشاركة فيه عوضا عن "فيسبوك". ويحتل "تويتر" المركز الحادي عشر عالميا كأكثر المواقع تصفحا في العالم، لكنه يتقدم في السعودية إلى المركز السابع. وأسهمت الأسبقية التي حققها الموقع الإلكتروني في خبر الإعلان عن "حافز 2" وقبله في الإعلان عن وفاة الزعيم الإفريقي التاريخي نيلسون مانديلا في جذب آلاف المتابعين الإضافيين، وتعول الاقتصادية الإلكترونية التي تتولى إدارة الحساب على سرعة نقل الخبر ومصداقيته في جذب هذا العدد الكبير من المتابعين الذي يضعها في قائمة الصحف السعودية الأكثر متابعة على "تويتر". ويمد الحساب متابعيه بالأخبار العاجلة فور ورودها ويتميز بشهادة كثير من المغردين بأسبقيته في نشر الأخبار الموثوقة من مصادرها الرسمية. وعلاوة على الحساب الرئيس فهناك حسابات أكثر تخصصا تبث مقالات الرأي، وأخبار الرياضة والاقتصاد وغيرها، كما أطلقت الاقتصادية الأسبوع الماضي "حساب عاجل الاقتصادية" المخصص لنقل الأخبار العاجلة فقط. وتعتمد "الاقتصادية" طريقتين لبث أخبارها على "تويتر"، إحداهما آلية بالتعاون مع مواقع مختصة تقوم باختصار الروابط لمنح مساحة أعلى للتغريد، وتنفذ عملية مسح على فترات زمنية محددة لاكتشاف الأخبار المضافة حديثا وبثها، والأخرى تعتمد الأسلوب اليدوي لبث الأخبار العاجلة، وتواجه تحدي السرعة والموثوقية بثبات وجرأة. وكانت "الاقتصادية" قد حققت المركز الأول على مستوى الصحف المحلية اليومية من خلال الحساب الرسمي لها في "تويتر"، كأعلى الصحف المحلية المؤثرة منذ أشهر. بحسب منظمة "كلاوت" الأمريكية لتحليل تأثيرات محتوى الشبكات الاجتماعية المقروءة أو المرئية.