قدم قادة وزعماء الدول العربية تعازيهم للحكومة التركية والسورية في ضحايا الزلزال المدمر، الذي وقع فجر اليوم الاثنين، وأودى بحياة مئات الأشخاص وآلاف المصابين وخلف أضرارا جسيمة. حيث بعث رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برقيتي تعزية إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، وعبر عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين وشعبيهما وذوي الضحايا جرّاء الزلزال المدمر الذي شهده البلدان سائلاً الله تعالى الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين. كما بعث نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، برقيتي تعزية مماثلتين إلى فخامة الرئيسين التركي والسوري. كذلك، قدم الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خالص التعازي لشعبي سوريا وتركيا ولأسر ضحايا هذا الزلزال المُدمر الذي ضرب منطقة شرق المتوسط، مؤكداً تضامن مصر الكامل مع الشعبين السوري والتركي، واستعدادها لتقديم كل أوجه المساعدة لهما لمواجهة آثار ذلك الزلزال. وأعرب العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، عن تعازيه بضحايا الزلزال، ووجه بتقديم المساعدات لأسر الضحايا وللمصابين في البلدين، خلال برقيتي تعزية وجههما للرئيس السوري والتركي. وعبر العاهل الأردني في البرقيتين عن خالص التعازي والمواساة للرئيسين السوري والتركي ولأسر الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وأجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا صباح اليوم، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته له وللشعب التركي في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا، سائلا الله أن يشملهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. كما أعرب خلال الاتصال عن وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. وأفادت وكالة الأنباء العمانية، في بيان لها اليوم الاثنين، بأن السلطان هيثم بن طارق أرسل برقيتي تعزية للرئيس السوري والتركي. وقدمت وزارة الخارجية العمانية تعازيها للبلدين وأعربت عن تضامنها معهما في هذه الأزمة، وأكد عدم وجود وفيات أو مصابين بين العمانيين المتواجدين في البلدين. ومن لبنان، أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن خالص تعازيه للرئيسين السوري والتركي بضحايا الزلزال.
مشاركة :