قال شعبان عون، قريب العاملة اللبنانية ألكسندرا مزهر التي قتلت على يد لاجئ في مركز إيواء بالسويد، بأنه يحمل الحكومة السويدية مسؤولية الحادث. وقال عون لموقع روسيا اليوم: أحمل كل المسؤولية للحكومة وأفقد الثقة بسلطاتنا.. إن عدد اللاجئين الذين تقبلهم يرتفع، لكن ذلك يدمر بلدنا وأوروبا برمتها. من جهته، ذكر شقيق ألكسندرا، دانيال: لن نقوم بدفن أختي قبل رجوع والدنا الذي يتواجد في الخارج حاليا. من جانبها، ألقت صديقة الضحية باللوم على إدارة مركز إيواء اللاجئين، وقالت: أعتقد أن قادة المركز هم المذنبون.. فهم تركوها تعمل لوحدها.. لقد كان صدمة بالنسبة لي عندما عرفت ما حصل... يجب علينا أن نشدد القوانين للوافدين إلى بلادنا. وبشكل عام، صرح سكان مدينة مولندال حيث وقعت المأساة بأن ألكسندرا كانت فتاة طيبة أرادت أن تساعد اللاجئين. وكان لاجئ قاصر أقدم على طعن ألكسندرا مزهر البالغة من العمر 22 عاما عند الساعة الثامنة صباح الاثنين 25 يناير الجاري، لتفارق الحياة لاحقا في مستشفى قريب. وبحسب الشرطة المحلية، فإن ذلك الأمر لم يكن عملا إرهابيا، لكنه نتج عن شجار كما يبدو.