وجه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان، بضرورة تطوير سوق السمك الحالي في عجمان بما يواكب تطلعات الإمارة السياحية وتوجهاتها نحو العالمية، مؤكداً سموه أن يكون متوائماً مع احتياجات الصيادين ورواده من المواطنين والمقيمين من كافة الجنسيات بالإمارة وبما يعكس الصورة المشرقة يجعله محطة جاذبة للحركة السياحية ويعكس رؤيتها وتوجهاتها نحو العالمية كوجهة سياحية لها أهميتها في المنطقة. خلال تفقد سموه للسوق ومتابعته سير العمل فيه اطمأن على سير مجريات الجهات المعنية في حماية البيئة البحرية والحفاظ على مياه الخور صالحة للحياة الفطرية فيها. والتقى سموه جموع المواطنين والزوار المرتادين للسوق واستمع لاحتياجاتهم وما عرضه بعض الزوار والصيادين وتابع ما قدموه من أفكار بناءة ومقترحات تخدم المصلحة العامة بالإمارة وأكد ضرورة تلبية مطالبهم الخدمية من الجهات المعنية بالسوق وأكد أهمية أن يكون السوق وجهة سياحية تستقطب المستثمرين والسياح من كافة أنحاء العالم. وتجول صاحب السمو في مرافقه المختلفة واطلع على ما يتضمنه الرصيف البحري من مرافق خدمية وما تم تطويره في مقر جمعية الصيادين المطلة على منطقة خور عجمان المحاذية للمنفذ البحري للإمارة. وقدم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان الذي رافق سموه في الجولة الميدانية لسوق السمك بعجمان شرحاً حول ما يتضمنه السوق من مرافق وما أنجزته دائرة البلدية والتخطيط بعجمان من متابعات ميدانية عن كثب مجريات العمل في السوق الحالي وتعمل على الالتزام بتوجيهات صاحب السمو حاكم عجمان بعد أن تمت إضافة مرافق حديثة مطورة وتصاميم جمعت بين الطراز التراثي السياحي الذي يعكس بيئة عجمان التراثية الإماراتية وبين المرافق الحديثة بمواصفات ومعايير عالمية تواكب التطورات الحديثة التي تشهدها الإمارة. ونوه بأن الدائرة تعمل على توفير الخدمات التي يحتاجها الصيادون وتتابع عن كثب أعمال النظافة ومراقبة القوارب وتشدد الرقابة على أمور الصحة والسلامة العامة بوجود مراقبين من إدارة الصحة العامة والبيئة الذين يقومون بمتابعة حالات الأسماك المعروضة للبيع والقادمة من الأسواق الخارجية وذلك بجهود مبذولة كي يكون سوق عجمان للسمك هو الأول في المنطقة في كافة مواصفاته الصحية بمقاييس عالمية وتسهم في تنظيمه لحركة البيع والشراء للسمك باعتباره مرفأ مهماً لشريحة كبيرة من سكان الإمارة.