بلغ برشلونة حامل اللقب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم بتغلبه على أتلتيك بلباو 3-1 على ملعب كامب نو في برشلونة في إياب الدور ربع النهائي. وجدد الفريق الكاتالوني فوزه على أتلتيك بلباو بعدما كان تغلب عليه 2-1 ذهاباً في بلباو. وحول الفريق الكاتالوني تخلفه بهدف لاينياكي وليامس في الدقيقة 12، لكنه رد بثلاثية تناوب عليها الأوروغوياني لويس سواريز (53) وجيرار بيكيه (81) والبرازيلي نيمار دا سيلفا (90). فجر سلتا فيغو مفاجأة من العيار الثقيل عندما أطاح بمضيفه أتلتيكو مدريد من الدور ربع النهائي بالفوز عليه 3-2 إياباً على ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد. وكان الفريقان تعادلا سلباً ذهاباً. وكان سلتا فيغو البادئ بالتسجيل عبر التشيلي بابلو هرنانديز بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر كرة عرضية من مواطنه فابيان أوريانا (22). ولم تدم فرحة الضيوف سوى 7 دقائق حيث نجح الفرنسي أنطوان غريزمان في إدراك التعادل مستغلاً كرة مرتدة من الحارس روبن بلانكو إثر تسديدة قوية للبلجيكي يانيك فيريرا-كاراسكو فتابعها بيسراه من مسافة قريبة على يسار الحارس (29). ومنح الدولي السويدي جون غيديتي التقدم مجدداً لسلتا فيغو من تسديدة قوية بيمناه من 25 متراً سكنت الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ميغل أنخل مويا (56)، قبل أن يعزز هرنانديز هدفه الشخصي الثاني والثالث للضيوف بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من القائد هوغو مايو (64). وقلص الأرجنتيني انخل كوريا، بديل كاراسكو، الفارق بمجهود فردي رائع تلاعب من خلاله بأكثر من مدافع وتوغل داخل المنطقة قبل أن يلعب الكرة على يسار الحارس البديل سيرخيو ألفاريز (81). وفي إيطاليا، وضع يوفنتوس حامل اللقب قدماً في المباراة النهائية بعد فوزه الكبير على ضيفه إنتر ميلان 3-صفر في ذهاب نصف نهائي الكأس. على ملعب يوفنتوس ستاديوم في مدينة تورينو، تابع فريق السيدة العجوز نتائجه وانتفاضته التي تمثلت بتحقيق 11 فوزاً متتالياً في الدوري نقلته إلى المركز الثاني على لائحة الترتيب بفارق نقطتين خلف نابولي المتصدر. وفاز يوفنتوس بجدارة على إنتر ميلان، ونجح فريق السيدة العجوز في خطف هدف السبق بعدما حصل على ركلة جزاء تسبب بها المدافع الكولومبي خيسون مورييو وترجمها بنجاح الإسباني الفارو موراتا (36). وفي الشوط الثاني، عزز موراتا تقدم أصحاب الأرض بالهدف الثاني (63) قبل أن تنقص صفوف إنتر ميلان بطرد مورييو لنيله الصفراء الثانية. وعزز الأرجنتيني النتيجة باولو ديبالا بالهدف الثالث بعد 6 دقائق من نزوله بدلاً من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش (83). وكان ميلان حقق فوزاً هزيلاً على مضيفه اليساندريا من الدرجة الثالثة 1-صفر، ومن المتوقع أن يلاقي يوفنتوس في النهائي. وفي إنجلترا، بلغ مانشستر سيتي نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة إثر فوزه على ضيفه إيفرتون 3-1 في إياب الدور نصف النهائي. ويلتقي مانشستر سيتي في 28 فبراير/ شباط المقبل على ملعب ويمبلي مع ليفربول الذي تأهل على حساب ستوك سيتي بركلات الترجيح بعد التمديد إثر فوزه عليه ذهاباً 1-صفر وخسارته أمامه إياباً بالنتيجة ذاتها. على ملعب الاتحاد، سيطر مانشستر سيتي على المجريات منذ البداية، واعتمد إيفرتون على المرتدات القليلة نسبياً وافتتح التسجيل من إحداها بعدما راوغ روس باركلي أكثر من لاعب وسدد كرة زاحفة من خارج المنطقة استقرت على يمين الحارس الأرجنتيني ويلفريدو كاباييرو (18). وزادت مهمة مانشستر سيتي صعوبة بعد خسارته ذهاباً 1-2، وبات بحاجة إلى هدفين لاستعادة الأمل، وأدرك التعادل بعد أن كسر الأرجنتيني سيرخيو اغويرو التسلل وسار بالكرة عدة خطوات وسدد فارتدت الكرة إلى البرازيلي فرناندينيو الذي أطلقها قوية صدمت بقدم ليتون باينز وخدعت الحارس الإسباني جويل روبلس (24). ومنح البديل البلجيكي كيفن دي بروين بديل العاجي يايا توريه، من متابعة لكرة عكسها رحيم سترلينغ (70) بعد 4 دقائق من نزوله أرض الملعب. وحسم سيرخيو أغويرو النتيجة وخطف بطاقة التأهل بعد عرضية عالية من مواطنه بابلو زاباليتا تابعها برأسه على يمين روبلس هدفاً ثالثاً (77). 30 هدفاً لسواريز خطف النجم الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم برشلونة لقب أول مهاجم في أوروبا يسجل الهدف ال30 هذا الموسم. وكان الهدف في مرمى بلباو الرقم 319 في مسيرة سواريز ككل وذلك خلال 520 مباراة خاضها مع الأندية التي لعب لها ومنتخب الأوروغواي، كما صنع طوال مسيرته 170 هدفاً. التعويض في مباراة برشلونة صرح مدافع أتلتيكو مدريد خوانفران توريس، أن فريقه عليه الفوز على برشلونة غداً السبت فيالليغا لتضميد جراح الخروج من بطولة كأس الملك. وأشار خوانفران: كنا نتحلى بثقة كبيرة ونتوق للتقدم لأبعد حد في هذه البطولة. لم يتحقق هذا. لقد واجهنا فريقاً كبيراً كان يلعب بفاعلية كبيرة.. نوجه التهنئة لسلتا على التأهل لنصف نهائي كأس الملك. كما أضاف أن أتلتيكو ناد كبير وسيظل كبيراً سواء خسر أو فاز، مبيناً أن الخسارة تؤلم فريقه كثيراً ولتضميد الجراح يجب الفوز على برشلونة. ويرى خوانفران أن مستوى أتلتيكو لم يتقدم فقط عبر الفوز والقيام بالأمور على أكمل وجه، ولكن أيضاً بفضل الأوقات الصعبة التي واجهناها والتي جعلتنا أقوى.