إقبال جيد في أول أيام التصويت لمرشحي «استشاري الشارقة»

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهد أول أيام التصويت في انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، إقبالاً جيداً من الناخبين، وسط حضور لافت للنساء وكبار السنّ. فيما أكد الأمين العام للمجلس رئيس لجنة إدارة الانتخابات، أحمد سعيد الجروان، أن اللجنة لم تتلق شكاوى بشأن خروقات انتخابية أو تجاوزات من قبل المرشحين أو أي أعطال تقنية خلال عملية التصويت. قرقاش: تجربة الشارقة الديمقراطية تدعم نهج الدولة أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، خلال زيارته، أمس، المقر الانتخابي في مدينة الشارقة، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يؤمن بالمشاركة الشعبية في إدارة الأمور، وتبنى سموه ذلك منذ فترة طويلة، مضيفاً أن تجربة الشارقة الديمقراطية تدعم نهج الدولة. وقال إن هذا التطور إيجابي في تجربة الاستشاري، التي أصبحت جزءاً من نسيج المشاركة في إمارة الشارقة، والصورة الأوسع في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا التطوير في التجربة هو جزء من الرؤية التي وضعها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. الشارقة ــ وام ويصوّت الناخبون على مدار أربعة أيام لاختيار 21 مرشحاً، من بين 195 مرشحاً (152 رجلاً، و43 امرأة)، وذلك في أول تجربة انتخابات للمجلس، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتفصيلاً، شهدت مراكز التصويت المختلفة إقبالاً جيداً خلال الساعات الثلاث الأولى من فتح باب التصويت، حيث تكدّس الناخبون أمام أبواب قاعات اللجان، قبل موعد فتحها الرسمي في الثامنة صباحاً، وتناقصت الأعداد تدريجياً خلال فترة الظهيرة، قبل أن تعاود الارتفاع بعد الساعة الثالثة. وأكد الأمين العام للمجلس رئيس لجنة إدارة انتخابات المجلس، أحمد سعيد الجروان، لـالإمارات اليوم، أن اللجنة لم ترد إليها شكاوى بشأن خروقات انتخابية أو تجاوزات من قبل المرشحين أو أي أعطال تقنية خلال عملية التصويت، مبيناً أن التصويت نصف إلكتروني، بحيث تتم قراءة بطاقة الهوية للناخب إلكترونياً، ثم يضع علامة حول مرشحه في ورقة تضم أسماء المرشحين وأرقامهم وصورهم. وأضاف أن اللجنة تغلق صناديق الاقتراع في الثامنة مساءً بقطع بلاستيكية غير قابلة للفتح، ويتم تسليمها إلى اللجنة الأمنية لتتحفظ عليها في مكان آمن، ويتكرر ذلك يومياً حتى فتح الصناديق بعد الساعة الثامنة مساء الأحد المقبل، لبدء عملية فرز الأصوات. وتابع أنه سيتم غلق باب التصويت لفترة مؤقتة اليوم، بين الساعة الـ11 صباحاً والثانية ظهراً لأداء صلاة الجمعة، على أن يستأنف بعدها حتى الثامنة مساء. وأفاد بأن إجراءات التصويت في الانتخابات لم تتجاوز دقيقتين منذ لحظة دخول الناخب حتى خروجه من قاعة التصويت، وأن العملية الانتخابية جرت بسهولة خلال اليوم الأول، وراعت اللجنة الظروف الصحية لذوي الإعاقة، ووفرت لهم المساعدة اللازمة في قاعة التصويت، لافتاً إلى أن عدد المرشحين في لجنة مدينة الشارقة بلغ 92 مرشحاً بعد انسحاب أربعة مرشحين، يتنافسون على ستة مقاعد. إلى ذلك، أشار رؤساء لجان المراكز الانتخابية في المنطقة الوسطى، إلى الحضور اللافت لفئة كبار السنّ والنساء، متوقعين أن يزداد توافد الناخبين بشكل أكبر على مراكز التصويت اليوم وغداً، كونهما عطلة. وأضافوا أن الفترة المسائية شهدت إقبالاً أكبر من الناخبين مقارنة بالفترة الصباحية، عازين السبب إلى ارتباطهم بساعات الدوام الرسمي أثناء الفترة الصباحية إلى ما بعد الظهر. وقال رئيس لجنة المركز الانتخابي في البطائح، مبارك الشامسي، إن عملية الانتخابات جرت بشكل منظم وسلس، إذ بدأ تسجيل أول الناخبين في الساعة الثامنة صباحاً، ولم تزد مدة عملية تسجيل الناخب على ثلاث دقائق، حداً أقصى. وحسب رئيس مركز المدام، علي مصبح الطنيجي، فإن حضور الناخبات كان الأكثر مقارنة مع الناخبين، مشيراً إلى أن المركز استقبل أعداداً كبيرة منذ ساعات الصباح واستمر بالوتيرة نفسها في الفترة المسائية. من جهته، أكد رئيس لجنة مركز الذيد، سالم ميالة، أن عملية التصويت سارت بشكل سهل ومرن، ولم يواجه أعضاء اللجنة أي عوائق أو تجاوزات تذكر من قبل الناخبين. وتوقع أن يزيد عدد الناخبين المصوتين اليوم وغداً، كون نسبة كبيرة من سكان المدينة يباشرون دوامهم الحكومي في إمارات أخرى، وعطلة نهاية الأسبوع تعد بمثابة الفرصة المثلى لهم للقيام بالتصويت. من جانبه، قال رئيس لجنة المركز الانتخابي في مليحة، المهندس خلفان عبدالله الذباحي، إن عملية التصويت سارت بشكل منظم، وتم تقديم التوجيهات للناخبين بخطوات التصويت للناخبين، خصوصاً لفئة كبار السنّ الذين كان لهم الحضور الأكبر في التصويت مقارنة بفئة الشباب. وقال إن اللجنة شهدت توافد خمسة ناخبين من ذوي الإعاقة، حرصوا على الحضور من أجل المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.

مشاركة :