اغتصاب فتاة ألمانية ــ روسية يُعيد ذكريات الحرب الباردة

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رفض وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتهام الحكومة الألمانية إياه بأنه يحاول توظيف التقارير التي تتحدث عن اغتصاب مزعوم لفتاة ألمانية من أصل روسي للإعلام السياسي. وقال لافروف معلقاً على هذه الاتهامات أمس، بمدينة عشق آباد، عاصمة تركمانستان: لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. وأكد لافروف أن هذه الحالة تتعلق بحقوق الإنسان، مضيفاً: أصدقاؤنا الألمان يعلقون على الكثير من جوانب الحياة المختلفة في روسيا أكثر بكثير مما نفعل معهم.. وليس ذلك فقط على مستوى حقوق الإنسان، بل في جميع المجالات، وذلك حسبما نقلت عنه وكالة أنباء انترفاكس الروسية. وجدد لافروف انتقاده لما رآه نقصاً في الشفافية، وقال إنه كان يجب حسب جميع قواعد العالم المتحضر إبلاغ روسيا في حينه بشأن الواقعة، ولكن روسيا لم تحصل على المعلومات الأولى من السلطات الألمانية، بل من (الجالية الروسية) في ألمانيا.. وهذا هو بالضبط سبب ما حدث.. ولأن الأمر يتعلق بمواطنة تابعة للاتحاد الروسي فلا يمكننا ببساطة انتظار نتائج التحقيقات. وأضاف وزير الخارجية الروسي: إذا وفرت السلطات المعنية في ألمانيا المعلومات الضرورية فسيكون سوء الفهم أقل، أنا على قناعة بذلك. وأكد لافروف أنه كلما بادرت روسيا بإفادة مواطنيها عن مثل هذا الموقف الصعب، كلما كان ذلك أفضل للعلاقات الثنائية بين البلدين. وكانت قضية الفتاة الروسية ليزا (13 عاماً) التي تحمل الجنسية الألمانية موضوع مقابلة بين ممثل عن الخارجية الألمانية والسفير الروسي في برلين. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد قال أول من أمس الثلاثاء بشأن خبر اختفاء ابنتنا ليزا قد تم التكتم عليه وقتاً طويلاً، مضيفاً: آمل ألا تؤدي مشكلة الهجرة (في ألمانيا) إلى طمس الحقيقة لأي أسباب داخلية. وأبلغ عن اختفاء التلميذة ليزا في الحادي عشر من يناير الجاري، ثم ظهرت بعد 30 ساعة من اختفائها، ثم انتشرت في الإنترنت شائعات عن تعرضها للاختطاف من قبل مجموعة من الرجال الذين يبدون من دول جنوبية وهو ما لم تتوصل الشرطة إلى دلائل عليه. ولكن الادعاء العام في ألمانيا يرجح أن يكون الاختفاء قد سبقه تواصل جنسي بالتوافق بين الفتاة وشابين من أصول تركية.

مشاركة :