أعلنت "هيل آند نولتون فايننشيال"، الشركة المتخصّصة في الاتصالات المالية وعلاقات المستثمرين، عن إطلاق خدماتها في السعودية، لمساعدة الشركات والمؤسسات في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة في أسواق المال المتقلبة مع ازدياد الطلب على حوكمة الشركات والشفافية المطلقة، خاصة بعد فتح سوق الأسهم السعودية أمام المؤسسات الأجنبية المؤهلة بشكل مباشر. وقال لـ"الاقتصادية"، بوبي مورس الشريك المؤسس للشركة، إن الشركة التي تم إطلاقها في الرياض هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الشركة هي الأكبر في العالم في مجالها، وتشمل خدماتها أنها قد تخدم برنامج الخصخصة الذي قد تلجأ إليه الحكومة السعودية في ظل تراجع أسعار النفط ومحاولة تنويع مصادر الدخل. وأضاف: "دورنا في هذه الحالة سيكون شرح مفهوم الخصخصة ومزاياه للمجتمع السعودي وما التغيرات التي ستحدث متى تم تطبيق برنامج الخصخصة". وجاء الإعلان عن إطلاق الشركة خلال حفل برعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس شركة هيل آند نولتون ستراتيجيز، إلى جانب رئيس شركة هيل آند نولتون فايننشيال ورئيس شركة ATF ستراتيجيز، في فندق الريتز كارلتون في الرياض. كما شهد الحفل حضور ممثلين من هيئة سوق المال ورؤساء وأعضاء مجالس إدارة ورؤساء تنفيذيين لعدد من الشركات والمصارف السعودية. وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: "انطلقت هذا الأسبوع الدورة التاسعة من منتدى التنافسية الدولي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأكد المنتدى على أهمية الاقتصاد السعودي ومكانته بين دول المنطقة وعن توجهات المملكة في بناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل وتنمو من خلاله المدخرات وتوفير فرص العمل في القطاعين العام والخاص. وأضاف: "ونحن في شركة ATF ستراتيجيز نسعى بدورنا إلى المساهمة ولو بشكل بسيط في تعزيز القطاع الاقتصادي السعودي وتكوين بيئة جاذبة للعمل والاستثمار للشركات الوطنية والأجنبية، خاصة نحو استغلال الفرص الاستثمارية في القطاعات غير النفطية للإسراع في تنويع مصادر الدخل". وأشارت "الهدف الأساسي من تأسيس الشركة هو استقطاب كبرى الشركات العالمية والدخول معها في شراكات استراتيجية لدعم القطاعات كافة الاقتصادية والاجتماعية بمستوى عالمي وبخبرة سعودية تتفهم السوق السعودية ومتطلباتها وعادتها وتقاليدها". وأضاف: "ولله الحمد كانت البداية مع عقد اتفاقية شراكة مع شركة هيل آند نولتون استراتيجيز من أجل تقديم خدمات عالمية المستوى للسوق السعودية في مجال التخطيط الاستراتيجي والاتصالات والعلاقات العامة وإدارة الأزمات، وبعد مرور أكثر من عامين من النجاح، وجب علينا أن نسعى إلى مزيد من التطور في القطاع الاقتصادي".
مشاركة :