باريس تستقبل الرئيس الإيراني بالاحتجاجات ومتظاهرون ينددون بدعم طهران الإرهاب

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ندد محتجون في باريس - أمس الخميس - بسجل حقوق الإنسان في إيران خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني فرنسا للقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وقوبلت زيارة روحاني باحتجاج، حيث تم التخطيط لمسيرة بعد الظهر للاحتجاج على تنفيذ إيران أحكام إعدام، وما سماه منظمو الفعالية إصدار الأحكام العشوائية في إيران. وخطط المنظمون ومن ضمنهم أشخاص فروا من إيران أيضا للاحتجاج على دعم طهران الرئيس السوري بشار الأسد. ونظم حشد كبير من الجاليات الإيرانية والعربية مظاهرات حاشدة يومي أمس وأمس الأول احتجاجا على الإعدامات المتزايدة، وانتهاك حقوق الإنسان في إيران، وتدخلات طهران ودعمها الإرهاب في الدول العربية. وفي هذا السياق، عقد ناشطون إيرانيون وسوريون ندوة عبر الإنترنت بعنوان : ماذا يحمل روحاني في جعبته أثناء زيارته فرنسا؟ قال فيها د. سنابرق زاهدي، رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : إن روحاني يريد خلال هذه الزيارة عرض الصفقات التجارية والاقتصادية لفرنسا، وفي المقابل يحاول كسب الامتيازات من هذا البلد ضد المعارضة الإيرانية. ويحاول أيضا التأثير على سياسة فرنسا حيال سوريا، وتخفيف هذه السياسة، خاصة مع إصرار فرنسا الثابت على ضرورة تنحية بشار الأسد. وحسب زاهدي، فإن عدداً من السجناء السياسيين في سجون إيران بعثوا برسائل إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، شرحوا فيها الجرائم التي يرتكبها هذا النظام ضد أبناء الشعب الإيراني وضد شعوب المنطقة، وحذّروه من أن يستطيع روحاني أن يكسب من لقائه مصداقية وشرعية لتبرير جرائمه الفظيعة. أما الكاتب والمعارض السوري البارز ميشل كيلو، فقد قال في مداخلته : إن النظام الإيراني لن يستطيع فك العزلة عنه، ولن يستطيع روحاني أن يدفع بإيران كي تكون عضوا فاعلا في المنظومة الدولية. وأضاف المعارض السوري : أنتم تعلمون أن النظام في إيران يدعي دائما أنه يمثل الإسلام الصحيح، وأنه لا هم له إلا الإسلام، والدفاع عن الإسلام والعمل مع المسلمين، علما بأن تجربة الثلاثين سنة الماضية تثبت أن النظام فعل كل ما لا يمكن فعله، وما لا يجوز فعله للمسلمين أنفسهم في كل مكان، بالعراق وفي سوريا وفي اليمن وفي البحرين وفي كل مكان. ويرفعون يافطات تنديدت بالزيارة ويحتجون على الإعدامات التي تمارسها سلطة طهران

مشاركة :