مسابقات الإلقاء والارتجال.. صقل لمواهب الطلاب وتربيتهم

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتفق جميع التربويين والمهتمين بالتربية والتعليم أن المدارس هي ميدان لصيد الفوائد وصقل المواهب في بيئة رحبة وخصبة للتألق في شتى المجالات، وأن برامج الإلقاء والارتجال التي تقدم على خشبة المسرح، هي أحد الأنشطة المهمة، لما لها من فائدة تربوية في تنمية قدرات الطلاب الإدارية وصقل مواهبهم العقلية والحسية، وتربيتهم، إضافة إلى الكشف عن المواقف ومساعدتهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. هذا ما أكده الدكتور أنور بن عبد الله أبو عباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض، مشيراً إلى أن المدارس مليئة بالموهوبين في جميع المجالات، وأن كل ما يحتاجون إليه فقط اكتشافهم وإظهارهم من قبل معلميهم وإدارات المدارس. وقال لـ"الاقتصادية" عقب حفل التكريم الذي أقيم أمس في مدارس التربية النموذجية لتكريم الفائزين، في حفل مسابقة فرسان الإلقاء في مكتب التربية والتعليم في الروابي، إن النشاط الطلابي في "تعليم الرياض" يهتم برعاية الطلاب الموهوبين في مجال الإلقاء والخطابة، من خلال وضع المسابقات على مستوى المدارس ومكاتب التربية المنتشرة في الرياض. وأشار إلى أن مسابقة فرسان الإلقاء والارتجال تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب على مواجهة الجمهور، والتحدث إليهم دون خوف أو وجل وتردد، وإذكاء روح التنافس فيما بينهم واكتشاف المواهب في الإلقاء والعمل على تبنيها وصقلها. من جانبه، أوضح عبدالله عبدالرحمن الشهري رئيس النشاط الثقافي في تعليم الرياض، أن اكتشاف المواهب في سن مبكرة يمكن من تطويرها ورعايتها والوصول بها إلى مستويات أعلى علمياً، مبيناً أهمية الأنشطة المدرسية ودورها الفاعل في مساعدة الطالب على فهم مهارات الحياة المختلفة. وأوضح أن طرح عدد من المسابقات المتنوعة في المدارس يشجع على اكتشاف المواهب والمتميزين، وهذا ما اهتم به النشاط الثقافي في إدارة تعليم الرياض، موضحة أن مسابقات فرسان الإلقاء والبرامج الثقافية والأدبية تسهم في اكتشاف كثير من المواهب، التي تعج بها المدارس، حيث يطلق الطلاب إبداعاتهم من خلال المسرح. ولفت الشهري إلى أن مثل هذه المسابقات تسهم في خروج عدد من الموهوبين والمبدعين، مشيراً إلى أن المدارس مليئة بالمواهب والمبدعين من الطلاب في كل مراحل التعليم الثلاث، حيث إن كثيرا من المميزين تخرجوا من بوابة الأنشطة.

مشاركة :