دبي في 5 فبراير/ وام / بحثت جمارك دبي وغُرف دبي، تنسيق الجهود المشتركة وتعزيز التعاون بين الجانبين لخدمة مجتمع الأعمال والقطاع الخاص، وتعزيز تنافسيته بما يواكب الخطط والرؤى الاستراتيجية التنموية للإمارة. جاء ذلك خلال لقاء سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، في المقر الرئيسي لجمارك دبي، محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، والوفد المرافق له، بحضور المدراء التنفيذين ومدراء الإدارات في جمارك دبي. وتناول اللقاء الخطط والاستراتيجيات التي أعدها الجانبان، ومنها ربط الخدمات إلكترونياً، وتطوير خدمات جديدة، لتعزيز مكانة دبي إقليمياً وعالمياً، على الصعيد الاقتصادي والتجاري، ودعم موقعها في سهولة ممارسة الأعمال، لتكون ضمن أهم المراكز المالية العالمية، خلال العشر سنوات القادمة، بالإضافة إلى تمكين الجيل الجديد من تجار دبي في مختلف القطاعات الرئيسية، ودعم توسع أعمالهم عالمياً. وكانت الجهتان، أعلنتا سابقاً وانطلاقاً من حرصهما، لتسهيل حركة التجارة، والحد من مخاطرها، توقيع مذكرة تفاهـم بشأن التكامل في مجال نظام "محرك المخاطر" وذلك في مجال خدمة تقييم شهادات المنشأ التي تصدرها الغرفة، كما يعد دفتر الإدخال المؤقت للبضائع، تجربة رائعة تقدم نموذجاً حقيقياً للشراكة البناءة بين الجانبين. وأكد سعادة أحمد محبوب مصبح، على تعزيز سبل التعاون المشترك مع الجهات المحلية والخارجية وكذلك القطاع الخاص، ومجموعات الأعمال والتجارة من أجل تحقيق رؤية دبي بمضاعفة قيمة التجارة الخارجية لتبلغ 25 تريليون درهم خلال العقد القادم وإضافة ممرات تجارية لدبي مع 400 مدينة جديدة حول العالم، مشيراً إلى أن الدائرة تحرص على تقديم خدمات وإجراءات جمركية ذكية ومتطورة تضمن تسهيل ممارسة الأعمال وتدفع نحو زيادة العائد على التاجر والمستثمر من اختيار دبي مركزاً لعملياته. وقال إن التعاون مع غرف دبي في إطار اجراءات العمل المشترك وفق إطار تعزيز آفاق مستقبلية واعدة في التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكداً أن جمارك دبي تقدم تجربتها الرائدة في الأنظمة والخدمات الإلكترونية لجميع الجهات الراغبة من الاستفادة منها لتسهيل رحلة المتعاملين. من جانبه أكد محمد علي راشد لوتاه أهمية الشراكة الاستراتيجية مع جمارك دبي، معتبراً إياها نموذجاً يحتذى به في توحيد الجهود لتعزيز تنافسية دبي والقطاع الخاص، ودعم الشركات العاملة في الإمارة في جهودها للتوسع التجاري الخارجي، ودخول أسواق جديدة. وأشار ، إلى الحرص على تحقيق عدد من الأولويات الاستراتيجية التي تخدم القطاع الخاص، وتعزيز سمعة دبي كوجهة عالمية للأعمال، من بينها افتتاح مكاتب خارجية جديدة في أسواق واعدة حول العالم بما يخدم الخطط التنموية ويحقق مستهدفاتها، كما يعزز تجارة دبي الخارجية مع الأسواق العالمية.