أبوظبي في 3 فبراير/ وام/ احتفلت هيئة البيئة – أبوظبي أمس خلال “ملتقى الشركاء السنوي” بالإنجازات التي حققتها في مجال حماية البيئة والتعاون المثمر مع شركائها والذي ساهم في تعزيز مكانة أبوظبي العالمية في الحفاظ على البيئة. حضر الملتقى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة بجانب عدد من الشخصيات الهامة ورؤساء الهيئات والمؤسسات من 65 جهة حكومية وخاصة. وسلط الملتقى الضوء على الإنجازات التي حققتها الهيئة العام الماضي في إطار سعيها لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية لضمان مستقبل مستدام للجميع من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي والتخفيف من آثار التغير المناخي ورصد ومراقبة وجودة الهواء والمياه البحرية والتربة والمحافظة على استدامة وصحة البيئة البرية والبحرية بالإمارة. وقالت سعادة د. شيخة الظاهري : " بينما نتأمل عاما مضى نستقبل العام الجديد بكل ما يحمله من أمنيات متجددة وأحلام وطموحات وعزم على تحقيق إنجازات ونجاحات جديدة في ظل قيادتنا الرشيدة التي تعتبر القوة الدافعة والملهمة لنا والتي توَّجِهنا وتدفعنا للأمام لتحقيق مستقبل أكثر استدامة”. وأضافت : " تميز عام 2022 بعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً بعد انتهاء الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا التي غيرت شكل المستقبل وتوجهاته وأولوياته واستلهمنا خلالها الدروس والعبر وتعلمنا خلالها كيف نضمن استمرارية أعمالنا ومهامنا وأن يكون لدينا خطط شاملة ومدروسة ومرنة لمعالجة أي مشكلة قد تواجهنا ". وأشارت الظاهري إلى أن الهيئة نجحت خلال العام الماضي في تحقيق العديد من الإنجازات حيث استمرت بالعمل لحماية البيئة ورصد ومراقبة الموارد الطبيعية في إمارة أبوظبي لتعزيز معرفتها وصقل خبراتها وتطوير اللوائح والسياسات وإدارة البيئة بشكل فعًال لضمان توفير بيئة مستدامة وصحية .. لافتة إلى أن الهيئة لم تكن لتحقق ما وصلت إليه دون المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي والتعاون المثمر والبناء مع شركائها الاستراتيجيين .. مؤكدة أنها بدعمهم ومشاركتهم استطاعت الهيئة إتمام مهامها وإنجاز خططتها بأفضل وسيلة ممكنة. وتطرقت إلى أبرز المشاريع التي ستنفذها الهيئة هذا العام بالتعاون مع شركائها .. مشيرة إلى أن الحديث عن مستقبل البيئة في دولة الإمارات مقترن بالتحديات التي تواجه البيئة الأمر الذي يتطلب الاستمرار بالقيام بدورنا وإيجاد حلول لهذه التحديات. وأشارت إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2023 "عام الاستدامة" جاء ليؤكد على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لحماية البيئة ومواردها الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة. وأكدت الظاهري: " على أهمية الدور الذي يلعبه شركاء الهيئة في ضمان أن البيئة التي حلم بها وسعى إليها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تبقى وتنمو مواردها لينعم بها أهلنا وعائلاتنا وأولادنا من بعدنا وتكون فخراً لهم وتنسجم مع طموحات وتطلعات قيادتنا الرشيدة للوصول للتنمية المستدامة".