توصّل فريق من العلماء الى دواء مصنوع من بذور الكرفس يعزّز فرص التعافي من السكتة الدماغية. وأثبتت تجارب الدراسة الحديثة أنه ظهرت لدى المرضى الذين أعطوا دواء بذور الكرفس أعراض عصبيةٌ أقل حدةً، ومهارات عقلية أفضل من أقرانهم الذين تلقوا العلاج الوهمي. وقال المؤلف المشارك الدكتور Baixue Jia من مركز الصين الوطني للبحوث السريرية للأمراض العصبية في بكين: "هذه هي التجربة الأولى لإظهار فائدة استخدام دواء يحمي الدماغ من التلف الناجم عن نقص الأوكسجين في أنسجة المخ"، مشيراً إلى أنه "تم إعطاء الدواء للمرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة والذين كانوا يتلقون العلاج أيضاً لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ". وأضاف: "المرضى الذين تلقوا "بوتيل فثاليد" كانت لديهم أعراض عصبية أقل حدةً وحالة معيشية أفضل في 90 يوماً بعد السكتة الدماغية مقارنةً بأولئك الذين تلقوا الدواء الوهمي. وإذا تم تأكيد النتائج في تجارب أخرى فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الخيارات لعلاج السكتات الدماغية التي تسبّبها الجلطات". ويُعد "بوتيل فثاليد" أحد المكوّنات الكيماوية الموجودة في الكرفس وهو المسؤول عن رائحته وطعمه، وسبق أن ثبُت أنه يحمي الدماغ ويحافظ عليه من أضرار السكتة الدماغية في تجارب أُجريت على الفئران.