استقبل «مركز الشارقة لريادة الأعمال» (شراع)، 20 زميلاً من «مركز ليجاتوم للتنمية وريادة الأعمال»، التابع لـ «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»، إلى جانب مجموعة من خريجي برنامج «ليجاتوم للزملاء المؤسسين» 2022 - 2023، في مقره الجديد بـ «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار». ويفتح مركز «الشّارقة لريادة الأعمال» أبوابه لاستقبال طلاب المركز، الذي يقدم الدعم لرواد الأعمال، من خلال التوجيه والتمويل لمساعدتهم في المراحل الأولى من مشاريعهم وتوسعتها، استكشاف الفرص المتاحة لتأسيس الشركات الناشئة في الإمارة، والتعرف إلى وسائل الدعم التي تقدمها حكومة الشارقة لتطوير ريادة الأعمال في المنطقة، مع التركيز على ريادة الأعمال الهادفة. وسعياً إلى تزويدهم بأهم النصائح حول استكشاف الأسواق العالمية الناشئة، شارك الطلاب في جلسة حوارية، بعنوان «لماذا تعدّ الشارقة وجهة مثالية للمشاريع الناشئة؟»، تحدث فيها كل من نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، وحسين المحمودي الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومحمّد المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، وفريدة العجمي الشريك المؤسِّس لـ «كايما»، والبروفسور سهيل دحدل مؤسس «فيفث وول إيمرسيف ميديا لاب»، وأدارها الدكتور رودريغو باسكو عضو في الهيئة التدريسية في كلية إدارة الأعمال في الجامعة. وقالت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، خلال الجلسة: «نحرص في «شراع» على أن نبني جسوراً من التواصل بين الأوساط الأكاديمية وعالم الشركات الناشئة، لأن رحلة ريادة الأعمال تتأثر بالمتغيرات المحلية والعالمية». وقال حسين المحمودي إن «رؤية دولة الإمارات تتمثل في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، ولهذا تحرص كل إمارة على تبنّي سياسات تتماشى مع هذه الرؤية. ونحن في الشارقة، نولي أهمية كبيرة لأربعة عوامل رئيسة، تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال، وهي تطوير البنية التحتية، وتنمية المواهب، والتحول إلى التكنولوجيا، وعقد شراكات تدعم الاقتصاد المحلي، في الوقت الذي نواصل فيه إشراك الشباب بصورة فعالة، للاستفادة من أفكارهم المبتكرة، وتحويلها إلى مشاريع ملموسة». وأفاد محمد المشرخ بأن «الشارقة تمتلك مقوّمات تجعلها واحدة من أهم المراكز الصناعية والتجارية في المنطقة، حيث يبلغ إجمالي ناتجها المحلي 25 مليون دولار، وتتمتع ببنية تحتية متطورة ومنظومة قانونية وتشريعية ميسّرة لرواد الأعمال والمستثمرين، تتيح لهم تأسيس الشركات بأقل وقت وجهد ممكنين، إذ يمكنهم استخراج الرخص التجارية خلال 45 دقيقة فقط، وهو ما يعزز تنافسيتها بين الوجهات الجاذبة للاستثمار». وقال البروفسور سهيل دحدل مؤسس «فيفث وول إيمرسيف ميديا لاب»: «إنّ قرب مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» من المدينة الجامعية، هو ما شجّعني على إطلاق مشروع الحلم هنا». وشاركت فريدة العجمي، الشريك المؤسِّس لـ «كايما»، تجربتها في إطلاق شركة صناعية في الشارقة بدعم من مركز «شراع». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :