غرفة الرياض تدشن ( الهوية والمستقبل ) بمبادرات طموحة

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ” الهوية والمستقبل ” وذلك بمقر الغرفة. وتعد ” الهوية والمستقبل ” مرحلة جديدة للتحوُّل نحو استشراف آفاق مستقبلية واعدة تتضمَّن عناوين تميّـز بدأت بإطلاق شعار هويتها المتمثلة بالالتزام، والابتكار، والإبداع، والمشاركة، والمبادرة، والتكامل، وتعزيز المسؤولية، وتستند لرؤيتها الطموحة في أن تكون مرجعًا لقطاعات الأعمال في منطقة الرياض، وسنداً لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم بما يخدم مصالح الاقتصاد الوطني. وعبر معالي وزير التجارة والصناعة في كلمة له خلال هذه المناسبة عن تقديره لجهود غرفة الرياض عبر تاريخها في خدمة قطاع الأعمال بالرياض، مبدياً سعادته بما شاهده من انطلاقة للغرفة وديناميكية في أعمالها وطموحاتها واستثماراتها ، متطلعاً أن تكون الغرفة ذراعاً مع الوزارة في تطوير القطاع الخاص , مشيراً إلى الدور الكبير الذي قامت به الغرفة خلال الخمسين عامًا الماضية في المساهمة مع الوزارة في تطوير الأنظمة وإنشاء المناطق الصناعية. ونوه معاليه إلى أن الغرفة وهي تنطلق لبناء مرحلة جديدة من المستقبل المفعم بخدمة قطاع الأعمال ومساندة جهود القطاع العام لتعزيز آفاق الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين، إنما تواصل دورها البناء في خدمة الاقتصاد الوطني، والمساهمة في تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية، وتوفير الوظائف للمواطنين وتطوير أدائهم المهني, مؤكداً على أهمية دور القطاع الخاص في تنويع مصادر الدخل الوطني ، وأن الوزارة والقطاع الحكومي يعملون على دعم وتعزيز دور القطاع الخاص لاسيما مع انخفاض أسعار النفط. من جهته قال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل في كلمته : إن القطاع الخاص وغرفة الرياض يستوعبان ويتفاعلان بوعي مع توجهات الدولة وعزمها القوي للتعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، وأن القطاع الخاص قادر على تحمل تلك المسؤولية، وتعزيز التوجه بشأن تنويع مصادر الدخل وفق الخطط الحكومية الموضوعة في هذا الإطار، مبينًا إن القطاع الخاص يتعامل بمسؤولية في هذه المرحلة لاستثمار الموارد المتاحة، في ظل مرحلة صعبة بمقدورها أن تحولها لفرص قادرة على خلق التحول الحقيقي، ومواكبة خطط الدولة لتوسيع وتنويع مصادر الدخل، وبناء شراكات متميزة مع القطاع العام للمساهمة الفاعلة في برامج التنمية ومعالجة الهموم الاقتصادية. وأكد في ختام كلمته على أن غرفة الرياض لديها طموحات واسعة لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجوهر خدماتها لقطاع الأعمال وبرامجها ودورها الوطني في خدمة المجتمع، في ظل الدعم والتشجيع الغير محدود الذي تحظى به من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله -. من جانبه قال أمين عام الغرفة الدكتور محمد بن حمد الكثيري : إن الغرفة تدخل مرحلة جديدة طموحة نحو استشراف المستقبل، وتعتمد مجموعة من الآليات كمنهاج عمل للمستقبل يجعلها قادرة وبقوة على تحقيق طموحاتها في خدمة الاقتصاد الوطني والتفاعل البناء والجاد مع قضاياه المفصلية، إضافة للاضطلاع بدورها الرئيسي في النهوض بقطاع الأعمال والتعبير عن همومه وقضاياه بفاعلية وكفاءة، ومساندة خطط الدولة في النهوض بموقع الرياض الريادي وتحقيق رؤية تحويلها لمركز إقليمي للأعمال بحلول العام 2020م، بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.

مشاركة :