تمكّن الأمن التونسي من إحباط مخطّط إرهابي في القيروان، كان يستهدف تفجير مقار أمنية، فيما تمثل 10 جمعيات أمام القضاء بسبب مخالفتها القانون. وأعلنت وزارة الداخلية في تونس، أمس، إحباط مخطط إرهابي، مشيرة إلى أنّ قوى الأمن بالقيروان تمكنت في عملية استباقية، من الكشف عن مخطط يستهدف إطارات ومقرات ودوريات أمنية. وأكدت الوزارة في بيان أنّ قوى الأمن تمكنت أيضاً من القبض على ثلاثة متطرّفين خطّطوا للاعتداء على أمن الدولة الداخلي والخارجي ومقار أمنية. جمعيات أمام القضاء في الأثناء، قام المكلّف العام بنزاعات الدولة في حق الكاتب العام للحكومة، برفع عدد من القضايا ضد 10 جمعيات بسبب مخالفتها مرسوم الجمعيات. وأكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كمال بربوش، أن هذه القضايا تندرج في إطار متابعة نشاط الجمعيات ومدى التزام المؤسسين لها والمشرفين عليها بأحكام مرسوم 2011، والمتعلق بتنظيم الجمعيات، والذي يخول للكاتب العام للحكومة متابعة نشاطها، موضحاً أن هذه القضايا تأتي على خلفية ما لاحظه الكاتب العام للحكومة من مخالفة لمقتضيات المرسوم لاسيّما الفصل 3 منه، مبيناً أنه من المنتظر أن يرفع المكلف العام بنزاعات الدولة عدداً آخر من القضايا ضد بعض الجمعيات. وكانت الحكومة وجهت اتهامات مباشرة لعدد من الجمعيات بالتورط في دعم الإرهاب، وتوفير مصادر تمويل للجماعات المتطرّفة. جهاز معابر على صعيد آخر، صدر أمر حكومي بتشكيل ديوان وطني للمعابر الحدودية البرية، ويضبط تنظيمه الإداري والمالي وطرق تسييره. ويعدّ الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية مؤسّسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنويّة والاستقلال المالي تخضع لإشراف وزارة النقل ويكون مقرها في تونس العاصمة، ويمكن أن يكون له فروع في الولايات التي بها معابر. ويكلّف الديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، بتهيئة فضاءات العبور حسب المواصفات الدولية للإدارة المندمجة، بما يسهم في إضفاء السرعة والجودة على الخدمات الجمركية والأمنية، واعتماد التكنولوجيات الحديثة في ما يتعلق بالمراقبة لتسهيل حركة تدفق عبور الأشخاص والبضائع، وإحداث مكاتب إرشادات عامة، وتهيئة فضاءات تجارية عصرية للتسوق والاستراحة والاستشفاء طبقاً للتشريع الجاري به العمل، وتهيئة فضاءات للخدمات.
مشاركة :