لا يعرف الكثيرون أنّ عدداً من النجوم العالميين في عالميّ الفن والتمثيل غيّروا أسماءهم قبل انطلاقهم في عالم الشهرة، ونذكر منهم كايتي بيري وبينك ونيكي ميناج وغيرهم. وأوضحت صحيفة «اندبندنت» البريطانية أنه «بالنسبة للبعض كان التغيير طفيفاً جداً ولا يشكك المعجبين فيه مثل (نيكي ميناغ)، في حين أن هناك أسماء يبدو من الواضح أنها ألقاب مثل (ليدي غاغا)». وأضافت أن «اسم كايتي بيري أكثر مرحاً من كاثرين هدسون (اسمها السابق)، ويناسب العروض التي تقدمها». وقالت الخبيرة في شركة «لندن فلير بي آر» للعلاقات العامة، كاثرين لين سكوت، إن «تغيير الاسم مستحسن، وخصوصاً للفنانيين، ويفضل أن يكون بسيطاً ومثيراً ويسهل تذكره». وأشار مؤسس شركة «مارك كولينس بي آر» للدعم، إلى انه «يجب عدم التقليل من أهمية اختيار اللقب الصحيح»، وتابع: «لأن اللقب يقوم بمهمة تمييز الشخص عن الآخرين، إضافة إلى أنه يلفت النظر، ويكون مصدر الإلهام». وذكرت سكوت «على رغم أن هناك أشخاصاً يناسبهم تغيير أسمائهم، إلا أن البعض على العكس لايناسبهم، مثل الفنانين إد شيران وجيمس باي الذين يؤدون عروضهم بشخصياتهم الحقيقية ذاتها، من دون الحاجة إلى لقب يظهر شخصية مختلفة». وأضافت: «إذا حافظ جيمي فوكس على نفس اسمه السابق اريك مارلون من دون تغييره، ربما لن يصبح مشهوراً مثل الان»، وتابعت: «لانا ديل راي من ليزي غرانت، لم تغير اسمها فقط بل تغير أسلوب عروضها أيضاً مع اسمها الجديد».