جاء في تغريدة لحساب الاتحاد على تويتر "البرتغالي كيروش مدربًا للعنابي. كل التوفيق للمدرب مع كتيبة منتخبنا الوطني". خاض البرتغالي الذي سيبلغ عامه السبعين في الاول من آذار/مارس، غمار نهائيات كأس العالم أربع مرات، مرة مع منتخب بلاده وثلاث مرات مع ايران التي أشرف عليها لعقد من الزمن على فترتين. يحل كيروش بدلا من الاسباني فيليكس سانشيس الذي لم يجدد الاتحاد القطري عقده عقب الخروج القاسي من كأس العالم على ارضه بثلاث هزائم من ثلاث مباريات في دور المجموعات. كما غادر كيروش المنتخب الايراني بعد أن أخفق "تيم ملي" في التأهل الى الادوار الاقصائية. كانت التكهنات المتزايدة قد ربطت كيروش بـ"العنابي" بعد أن قال عبر حسابه على إنستغرام الأسبوع الماضي إنه بدأ "رحلة جديدة" وشكر المشجعين الإيرانيين على دعمهم "المخلص". درّب كيروش إيران في نهائيات كأس العالم 2014 و2018 و2022 والبرتغال في 2010 وقاد جنوب إفريقيا إلى نهائيات 2002، لكنه استقال قبل البطولة. أشرف البرتغالي أيضًا على منتخبات الإمارات العربية المتحدة، كولومبيا ومصر، بالإضافة إلى ريال مدريد الاسباني (2003-2004) وعمل كمساعد مدرب للاسكتلندي أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد الانكليزي على فترتين. يتولى كيروش مسؤولية منتخب قد يكون بحاجة إلى إعادة بناء بعد الانتقادات اللاذعة بشأن أدائه في كأس العالم، وسيكون أبرز استحقاق مقبل له كأس آسيا على أرضه، علمًا أن قطر أحرزت لقب النسخة الماضية. غادر المدافع عبد الكريم حسن إلى الجهراء الكويتي بعدما طرَدَه نادي السد معللا ذلك "بفكر اللاعب الذي لا يتوافق مع أهداف وتطلعات الفريق في المرحلة المقبلة". وهدد الاتحاد القطري بعرقلة انتقال حسن وقد ينتقل هذا النزاع الى الفيفا. كما تمت معاقبة لاعبين محليين آخرين منذ كأس العالم. وأشارت مصادر مطلعة لوكالة فرانس برس في حينها الى أن سبب استبعاد السد للاعب هو استفزازه الجماهير عبر تطبيق "سناب شات" حيث نشر صورة له عقب خسارة منتخب قطر في كأس العالم 2022 امام السنغال، وهو ما اعتبرته الجماهير تصرفًا غير لائق، إذ بدا اللاعب غير مهتم بمشاعر الجماهير الغاضبة من الخسارة.