أفاد "المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية" أن فرنسا شهدت نموا لإجمالي الناتج الداخلي بنسبة 1,1 بالمئة في 2015 مقابل 0,2 في 2014، إلا أن الحكومة الحالية لم تتمكن حتى الآن من الحد من ارتفاع نسبة البطالة. شهد النشاط الاقتصادي الفرنسي في 2015 نموا في إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 1,1 بالمئة في انتعاش بطيء شهدته البلاد بعد أربع سنوات من النمو الضعيف، وفق ما أعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية. ويطابق هذا الرقم التقديرات الأخيرة للحكومة. إلا أنه أقل من النسبة التي سجلت في منطقة اليورو ويفترض أن تبلغ 1,5 بالمئة حسب المصدر نفسه. ويشار إلى أن إجمالي الناتج الداخلي لفرنسا كان سجل نسبة نمو بلغت 0,2 بالمئة في 2014. للمزيد: الطائرات بدون طيار.. سوق واعدة تتصدرها فرنسا أوروبيا!! وقال وزير المالية الفرنسي ميشال سابان معبرا عن ارتياحه إن 2015 كانت سنة الانتعاش، مؤكدا أنه مسرور لأن الفرنسيين لم يستسلموا على الرغم من اعتداءات الإرهابيين في كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر التي أثرت خصوصا على قطاع الفنادق والمطاعم. وفي قطاع الوظيفة لم تتمكن الحكومة حتى الآن من الحد من ارتفاع عدد العاطلين عن العمل. ففي كانون الأول/ديسمبر 2015 ارتفع عدد هؤلاء بنسبة 0,4 بالمئة واختتم السنة على رقم قياسي بلغ 3,59 ملايين عاطل عن العمل. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 29/01/2016
مشاركة :