بجامعة الملك سعود.. ورشة عمل عن مخرجات كلية التربية

  • 1/29/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظّمت كلية التربية بجامعة الملك سعود، ورشة عمل بعنوان "مخرجات كلية التربية: الممكن والمأمول"، برعاية وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العثمان.   وحضر الورشة عميد الكلية، والوكلاء، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدراسات العليا، وضيوف من عمداء الكليات في الجامعة، وعدد من المشرفين في التعليم العام، في القسمين الرجالي والنسائي في الكلية.   وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية: "الجامعة تفخر بكلية التربية؛ لأدائها المتميز، وانضباطها الإداري، ومتابعتها للطلاب، وتميزها".   وأضاف: "يمكن تحقيق العديد من الطموحات في ظل الدعم السخي الذي تُوَفّره حكومة خادم الحرمين الشريفين والجامعة للكلية، وفي ظل وجود نخبة من العلماء بهذه الكلية".   وأردف: "نأمل أن تصبح الكلية رائدة في ميدان تخريج معلمين أكفاء في المراحل التعليمية المختلفة، ولا يقتصر هذا الجهد على إعداد المعلمين فحسب؛ ولكن إعادة تأهيل المعلمين المتخرجين ودعم مهاراتهم. ويأتي ذلك في إطار العناية التي أوْلتها الجامعة عند سعيها لوضع خطة طموحة للتعاون مع مؤسسات التعليم العام؛ لإعادة تأهيل بعض المعلمين غير التربويين، أو الذين تنقصهم المعارف والمهارات، واتضح ذلك جلياً في جهود إنشاء مركز التطوير التربوي لإعادة تأهيل المعلمين، وسد الثغرات الخاصة بإعدادهم".   ثم انطلقت فعاليات الورشة؛ حيث بدأت الجلسة الأولى للورشة بمحاضرة للدكتور علي بن سعد القرني، أستاذ إدارة التعليم العالي بقسم الإدارة التربوية، بعنوان "رؤية مقترحة لقبول الطلبة في كلية التربية بجامعة الملك سعود"، أدار الجلسة الدكتور فهد بن عبدالله الدليم، أستاذ علم النفس.   وتناولت المحاضرة بعض التجارب والرؤى المختلفة لبعض الدول في ميدان إعداد المعلم؛ حيث تم التركيز على قيمة المعلم، وعناصر إعداده إعداداً متميزاً، ومشكلات إعداده في كليات التربية، ومدى أهمية تقديم رؤية لاستقطاب معلمين متميزين.   وبدأت الجلسة الثانية بمحاضرة للدكتور عبدالعزيز بن محمد الرويس، أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك، بعنوان "برنامج الإعداد التربوي والتخصصي: الأهداف، المحتوى، الطرائق، الأنشطة، التقويم"، وأدار الجلسة الدكتور عبدالعزيز بن محمد العبدالجبار، أستاذ التربية الخاصة.   وانطلقت المحاضرة برسالة تشير إلى ضرورة إعداد معلمي المستقبل؛ كي يعكسوا ويُظهروا تميزهم في التدريس من خلال ممارستهم الفاعلة، واستخدامهم طرق التدريس المناسبة، ومعرفتهم العميقة بمجال تخصصهم، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ من أجل التدريس الكفء، والدافعية للعمل والتحسين والتفاعل في بيئة تقوم على التعلم المستند إلى البحوث التربوية الأساسية والتطبيقية، وكذلك الجانب النظري والتقني؛ بما ينعكس على أدائهم، من أجل إيجاد ممارسين على أعلى مستوى في التدريس والتعليم، وصانعي قرار يسعون للبحث عن النمو والاحترافية.   كما حدد المحاضر مجموعة من التطلعات تتمثل في تقديم مقررات في الجانب الثقافي والاجتماعي، ومراجعة المقررات الاختيارية في متطلبات الكلية، وإمكانية زيادة عددها في الخطة، والنظر في تخفيض عدد ساعات التخرج، ووضع آليات لتطبيق البرامج بصورة فعالة، والاستفادة من استمارات تقويم المقرر، واستطلاع رأي المسؤولين والعاملين في الميدان التربوي حول برامج الكلية، والتعاون مع وزارة التعليم والجهات الحديثة كهيئات التقويم والاعتماد، ومركز قياس لتحديد معايير المعلم على المستوى الوطني.   وأشار في نهاية محاضرته إلى أنه يأمل في تقديم برنامج لما قبل الثانوي، يبدأ بالصف الأول حتى الثامن، وآخر للمرحلة الثانوية يبدأ بالصف التاسع وحتى الثاني عشر، مع تقديم برامج متخصصة.   وبدأت الجلسة الثالثة بمحاضرة للدكتور مسفر بن سعود السلولي، أستاذ المناهج وطرق التدريس المشارك، بعنوان "الخبرات الميدانية: الخبرات المبكرة والتربية الميدانية"، وأدار الجلسة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الضويحي، رئيس قسم الدراسات الإسلامية.   وبدأت المحاضرة بتعريف الخبرات الميدانية باعتبارها جميع الأنشطة التي يمر بها الطالب خلال دراسته؛ حتى يصل إلى التدريب الميداني. وأوصى بأن يكون هناك تعاون بين الكلية والمدرسة للمشاركة في الخبرة الميدانية، وأن يكون البرنامج في سياق مرتبط.   واستعرض المحاضر خلال محاضرته ثلاث تجارب دولية هي: تجربة المعهد السنغافوري، ولديه أربع مراحل هي: المرحلة المدرسية وهي مشاهدة لمدة أسبوعين وتكون في المرحلة الابتدائية والثانوية، والمساعدة في التدريس وتكون لمدة خمسة أسابيع، والممارسة الجزئية وتكون لمدة خمسة أسابيع، والممارسة الكلية وتكون لمدة عشرة أسابيع.   وأوصى في نهاية محاضرته بتمهين التدريس من خلال الخبرات المعملية، والخبرات الميدانية، والتدريس المصغر، وحلقات النقاش، وأن توزع الخبرة الميدانية على مشاهدة مدرسية، ثم مساعدة، ثم ممارسة جزئية، ثم ممارسة كلية، مع التأكيد على متطلبات الخبرة المبكرة، وهي المدرسة المتعاونة، والمعلم المتعاون، وتدريب المعلمين المتعاونين.   ثم تم فتح باب النقاش، وتساؤلات الحضور في الجانبين الرجالي والنسائي.   وبدأت الجلسة الرابعة بمحاضرة للدكتور راشد بن حسين العبدالكريم، أستاذ المناهج وطرق التدريس، بعنوان "المخرجات والنواتج: نواتج التعلم المستهدفة"، وأدار الجلسة الدكتور عبدالله بن حمد العباد، رئيس قسم السياسات التربوية.   وركزت هذه المحاضرة على نواتج التعلم المستهدفة لدى المعلمين.   واختُتمت الجلسات بجلسة أخيرة تناولت محاضرة بعنوان: "التصور العام لمخرجات كلية التربية بالمملكة العربية السعودية" للدكتور عبدالوهاب بن محمد النجار، وأدار الجلسة الدكتور محمد بن عبدالله النذير، أستاذ المناهج وطرق التدريس.

مشاركة :