حقق الشارقة فوزاً مثيراً على العين 3-2 ليهز صدارته في الجولة 16 من دوري الخليج العربي لكرة القدم. وأصبح رصيد العين 40 نقطة، وبإمكان الأهلي أن يعادل نقاطه في حال فوزه على الظفرة اليوم في ختام الجولة. واستحق الملك الفوز على الزعيم ليبتعد مجدداً عن خطر الهبوط ويصبح رصيده عند 18 نقطة. وفاز دبا الفجيرة على الشباب 2- صفر، وانتهى ديربي أبوظبي بين الوحدة والجزيرة لصالح الوحدة 2-1. حماد يتحدى بعد الخسارة: نحن بطل الدوري والتحكيم ظلمنا الشارقة يقهر الزعيم 3 - 2 في مباراة فاندرلي ونواف الشارقة عصام هجو: سطر الملك الشرقاوي فوزاً مهماً وغالياً ومستحقاً على ضيفه الزعيم العيناوي 3-2 في الاستاد البيضاوي، ضمن الجولة 16 لدوري الخليج العربي. وكانت المباراة قد حظيت بحضور جماهيري بلغ 6275 متفرجاً، وخرجت جماهير الملك سعيدة ومنتشية بالفوز المثير في مباراة تجلى فيها نواف مبارك وأبدع وأمتع وتألق، معه الهداف فاندرلي الذي هتفت له جماهير الملك كثيرا (فانديجوووول) إلى جانب ريكاردينهو ومايكسويل وبقية نجوم الفريق. كان غياب عموري بداعي الاصابة مؤثراً على الزعيم الذي أيضاً قدم مباراة كبيرة، وأهدر رماته فرصاً عديدة على مدار شوطي اللقاء الذي قاده المدرب الملكي عبدالعزيز العنبري بحس تكتيكي عال. تقدم الشارقة بهدف السبق عن طريق فاندرلي (18) وأدرك دياكيه التعادل للعين (58)، وتقدم فاندرلي للشارقة 2-1 (70)، وتعادل سعيد الكثيري للعين (79) وسجل مايكسويل هدف الترجيح والتقدم للمرة الثالثة (80). وتعتبر هذه الخسارة الثانية للعين في الدوري بعد أن خسر في الدور الأول من الوحدة ليتوقف رصيده عند 40 نقطة، في حين رفع الشارقة رصيده إلى 18 نقطة. وكانت الإثارة حاضرة في التصريحات بعد اللقاء، وقال زلاتكو مدرب العين: في البداية التهنئة للشارقة على الفوز لقد لعبنا مباراة جيدة وحصلنا على العديد من الفرص ولم نوفق في التسجيل وعدنا إلى المباراة مرتين بالتعادل، ومنذ فترة طويلة لم تهتز شباكنا ثلاث مرات، وفي النهاية خسرنا مباراة واحدة وثلاث نقاط وسنحاول أن نركز في المباراة القادمة لأجل التعويض والحفاظ على البقاء في القمة. وحول تأثير غياب عمر عبدالرحمن قال: بكل تأكيد عموري لاعب كبير ومؤثر، ولكن رغم عدم وجوده لم نلعب بشكل سيئ وكنا جيدين. وأشاد المدرب زلاتكو بالمهاجم الشرقاوي فاندرلي وقال: حذرت اللاعبين منه ومن خطورته ورغم الرقابة اللصيقة سجل هدفين للشارقة بكرات مرتدة. وحول استبدال مهند العنزي وإشراك محمد أحمد قال: إن مهند تعرض للإصابة مبكراً وحصل على بطاقة صفراء. وحول الانتقادات التي توجه له وفريقه متصدر وبالأرقام هو أفضل مدرب في الساحة، قال: لا ألتفت للانتقادات وأقول لمن يركزون على انتقادي سواء كنت متصدراً أو فائزاً السلام عليكم، وانتظروا هديتي لكم في نهاية الموسم، وقال لا أشغل نفسي بحديث الناس وأركز على العمل مع فريقي. وقال زلاتكو أيضاً: أتمنى أن تلعب كل الفرق مع الفرق المنافسة مثلما تلعب مع العين، وأتمنى أن يلعب الشارقة مع الأهلي بنفس المستوى الذي لعب به أمامنا. من جهته، قال محمد عبيد حماد مدير فريق نادي العين إن قرارات التحكيم كان لها تأثير مباشر على نتيجة المباراة، وقال: أتمنى أن يراجع الحكم شريط المباراة كي يشاهد ركلات الجزاء التي لم يحتسبها لاسبريلا ومحمد عبدالرحمن ودوغلاس. وعن المنافسة قال: لا خوف على صدارة العين، وإذ كان الفريق المنافس لنا متقدماً علينا بتسع نقاط نحن قادرون ومؤهلون للصدارة وإحراز البطولة. وقال: لابد من الإشارة إلى أن التحكيم ساهم بصورة مباشرة في خسارة العين من الشارقة. هدف قاتل لسلطان سيف الوحدة يثأر من الجزيرة 2- 1 أبوظبي محمد مصطفى: نجح الوحدة في إعادة اعتباره أمام الجزيرة وفاز عليه 2-1، ونجح من البديل سلطان سيف بتسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل وبنفس سيناريو مباراة الدور الأول التي كسبها الضيوف وذلك في ديربي العاصمة الذي جمع بينهما مساء أمس باستاد آل نهيان. جاءت المباراة التي حضرها 4795 مشجعاً متكافئة بين الفريقين، وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الوحدة إلى 26 نقطة وتقدم للمركز الخامس وتجمد رصيد الجزيرة عند 16 نقطة في المركز 11. كان الوحدة صاحب المبادرة الأولى من الكرة التي تبادلها ثلاثي الهجوم نجح دفاع الجزيرة في التعامل معها، ورد الضيوف سريعاً بمحاولتين، وضاعت فرصة الهدف الأول للجزيرة من رأسية لافيتا الخطيرة ومرت الكرة بقليل من القائم الأيمن لمرمى الوحدة. وافتتح العنابي التسجيل عن طريق فالديفيا الذي وضع الكرة ببراعة في شباك علي خصيف بعد أن تسلم تمريرة محسنة من تيغالي الذي وصلته الكرة من تمريرة طويلة من حمدان الكمالي في الدقيقة 15. وحاول الجزيرة أن يعود للمباراة وكاد علي مبخوت يصيب الوحدة من الكرة التي انطلق بها من وسط مدافعي الوحدة وسدد الكرة سيطر عليها عادل الحوسني حارس وتهديد آخر من جونز . وعلى الرغم من التكافؤ في الأداء إلا أن الوحدة بدا الأخطر في الهجمات عن طريق الثلاثي فالدي وسمعة وتيغالي وكاد الأول يصيب مرمى خصيف من الكرة المرتدة من الدفاع سددها قوية مرت جوار القائم. وسجل علي مبخوت هدف التعادل مستغلاً عرضية من الركنية التي عكسها سلطان الشامسي وسط كماشة من المدافعين في الدقيقة 34، ونال محمد سالم الظاهري إنذاراً لدخوله الخشن على الشامسي وأضاع سمعة فرصة محققة من الكرة التي مررها له برغش وهو في وضعية مريحة سددها أعلى العارضة وبعدها بدقائق نال إنذار. وانطلق الشوط الثاني بتغير في صفوف الوحدة وترك سمعة الملعب للصاعد خليل إبراهيم ومنذ بدايته ضغط الضيوف، وكاد سلطان الشامسي يكرر سيناريو هدف التعادل للجزيرة حين عكس كرة من ضربة ركنية استلمها الحوسني على دفعتين وطالب لاعبي الجزيرة بهدف باعتبارها تجاوزت الخط 47. وجاء الرد الوحداوي بمحاولتين الأولى أضاع من خلالها العكبري فرصة التقدم ولعب الكرة اعلى العارضة وهو في مواجهته لخصيف، وأنقذ خصيف مرماه وأبعد الكرة المباغتة التي أرسلها العكبري من مسافة بعيدة إلى ركنية. وأجرى تين كات تبديلاً اضطرارياً وسحب نيفيز ودفع مكانه باللاعب خالد سبيل، وأهدر العكبري مرة أخرى فرصة من الكرة التي تخطى من خلالها 3 من مدافعي الجزيرة وسدد في أحضان خصيف 62، وحصل فالديفيا على بطاقة صفراء للاحتجاج على الحكم ونزل سلطان سيف بدلاً من العكبري في الوحدة وكاد يخطف هدفاً من أول لمسة للكرة برأسية مميزة، ونال إنذاراً ولحق به خالد سبيل ودخل أحمد ربيع في مكان سلطان الشامسي في الجزيرة. وخطف الوحدة الهدف الثاني عن طريق البديل سلطان سيف من الكرة التي سددها الغافري وعادت من الدفاع لتجد سلطان سيف الذي عالجها بكل هدوء في مرمى علي خصيف في الدقيقة 91. كايو: اسألوا الإدارة عن جونينيو دبا الفجيرة يسقط الشباب 2- 0 الفجيرة نزار جعفر: أسعد دبا الفجيرة جماهيره بالفوز التاريخي الغالي الذي انتزعه من ضيفه الشباب 2-صفر خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب الفجيرة. واصل دبا مفاجآته بفوز جديد يعد السادس للفريق في المسابقة بفضل الحماس الكبير والتركيز العالي رغم محدودية الإمكانيات والظروف الصعبة التي يواجهها الفريق. وبهذا الفوز يقفز النواخذة خطوة كبيرة تجاه المنطقة الدافئة وانتزاع بطاقة الأمان رافعين رصيدهم إلى 21 نقطة في المركز السابع كإنجاز تاريخي للوافد الجديد فيما بقي الشباب بنقاطه 23 السابقة في المركز الخامس. جاء الشوط الأول متكافئاً بين الفريقين مع أفضلية نسبية للشباب الذي بحث عن هدف مبكر يعطي الثقة والاطمئنان ويسهل من مهمة الفريق في كسب النقاط إلا أن الفريق الدباوي الذي رفع شعار الدفاع المحكم واقترب الشكل في الملعب 6-3-1 نجح في التصدي لكل الكرات مع الاعتماد على الارتداد المعاكس والهجمات المضادة والتي رغم قلتها لم تخلُ من الخطورة، أخطر الفرص التي لاحت للجوارح الكرة التي تهيأت للوافد الجديد البرازيلي جونينيو في مواجهة المرمى لكنه سددها في أحضان الحارس حميد عبدالله وعرضية الأزوبكي عزيز بك حيدروف وتباطأ في تنفيذها وتسديدة المولدوفي لوفانور التي علت العارضة بقليل، في المقابل كان لأصحاب الأرض عدد من الطلعات الهجومية عن طريق الثنائي بوريس وكابي وطارق الخديم وشكل الأخير خطورة كبيرة عبر مهاراته الفنية العالية والتي لم يتم استثمارها بالشكل المطلوب لينتهي الشوط الأول سلبياً خالياً من التسجيل. فاجأ دبا ضيفه الشباب بهدف مع انطلاقة الشوط الثاني سجله اللاعب طارق الخديم في الدقيقة 61 من ركلة جزاء ارتكبها المدافع محمد مرزوق مع الايفواري بوريس كابي قبل أن يعود الأخير ويعلن عن نفسه بهدف ثان في الدقيقة 67 من تسديدة مباغتة فشلت معها محاولات الحارس سالم عبدالله ليجد الفريق الأخضر نفسه في وضع حرج ويبدأ بالتحرك وتكثيف طلعاته الهجومية بحثاً عن التعادل ويدفع مدربه البرازيلي كايو باللاعبين داوود علي ومحمود قاسم بديلين لراشد حسن وأحمد سليمان في محاولة لزيادة الجانب الهجومي والضغط على منافسه دبا الذي نجح في الذود عن مرماه والتعامل بحزم مع كل الكرات لينتهي اللقاء بفوز دبا الفجيرة بهدفين نظيفين. على خط آخر، رفض البرازيلي كايو جونيور مدرب الشباب خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة التعليق على قرار استبدال لاعبه البرازيلي جو الفيس هداف الفريق ب 8 أهداف الذي غادر كشوفات الشباب خلال فترة الميركاتو الشتوي الأخيرة، مشيراً إلى أن تغيير اللاعب السابق والتوقيع مع مواطنه جونينيو قرار تسأل عنه إدارة النادي وليس الجهاز الفني مبدياً تحفظه على أداء اللاعب الجديد الذي ظهر بمستوى باهت خلال المباراة ما أثار غضب واستياء الجماهير الشبابية القليلة التي رافقت الفريق إلى ملعب الفجيرة.