حسام مصطفى : الإمارات أفضل الدول تعاملاً مع اللغة العربية

  • 1/30/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يقود الكاتب واللغوي المصري الشاب حسام مصطفى إبراهيم، معركته الخاصة للحفاظ على اللغة العربية، يراها مسألة حياة أو موت ،ويبذل لأجلها كل الوقت والجهد والعمل، والكاتب حسام أسس موقعاً إلكترونياً متخصصاً للمساعدة على تحسين اللغة العربية لدى الناطقين بها تحت اسم اكتب صح. تخرج حسام في كلية التربية، بجامعة المنصورة، قسم اللغة العربية، عام2001، وقام بتأليف عدد من الكتب، وهو أيضاً عضو اتحاد كتاب مصر، أشرف على العديد من الصفحات المتخصصة بالصحف المصرية، إضافة إلى عمله مراجعاً لغوياً، صدر له عدد من الأعمال الأدبية. * لماذا لم تكتف بعملك في التأليف والعمل الصحفي، واخترت اللغة العربية كي تعمل من أجلها؟ اللغة قضية شخصية، كان والدي مدرس لغة عربية يدرسها ويهتم بشأنها ويغضب لإهمالها، وقد ورثت عنه هذا كله وأصبحت اللغة قضيتي.عمل لأجلها. * لماذا تراجع الأداء اللغوي لكثير من كتّاب الصحف؟ هذه هي حال كثير من الصحفيين في مصر، الصحفي مضطر للعمل بأكثر من مكان، فلا وقت لديه لتجويد اللغة العربية، الرواتب هزيلة للغاية، والتركيز مع مكان واحد من أجل تقديم الكثير من الإبداع والعمل المتقن أصبح شبه مستحيل. * إلى أي مدى تقيّم حال اللغة العربية حالياً نطقاً وكتابة؟ مهارات اللغة الأساسية أربع، كتابة ونطق واستماع وقراءة، حتى الماهرون في اللغة يتقنون بعضاً من مهاراتها ويهملون بعضها الآخر خاصة النطق، وهناك مشاكل عجيبة لدى كثيرين فيما يتعلق بالكتابة والنطق بطريقة غريبة، خاصة في مصر، العرب أفضل منا في قضية النطق تحديداً، لكن الصورة ليست قاتمة، ففي السنوات الأخيرة أصبح هناك مزيد من الالتفات للغة العربية، ليس على مستوى المؤسسات الرسمية أو الخاصة، لكن على مستوى الشباب. مبادرتي انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حينها كان أعضاء الصفحة ألفي شخص فقط، الآن لدي 35 ألف عضو بالصفحة فضلاً عن صفحات أخرى عديدة تصنع وعياً أكبر بقضية اللغة. * ما الدولة الأكثر حفاظاً على اللغة؟ الإمارات من أفضل الدول حالياً، يتعاملون باحترام مع اللغة، سواء في الحياة اليومية، أو فيما أراه من مبادرات مستمرة للارتفاع بقدرها، نتحدث هنا عن جوائز كبرى، ومسابقات ومبادرات نتمنى أن تفيق مصر وتحذو نفس الحذو.

مشاركة :